علاج الحمل خارج الرحم دون جراحة
يعد الحمل خارج الرحم من أخطر المضاعفات التي يمكن أن تصيب السيدات في سن الحمل، وتأتي خطورته في صعوبة التشخيص وعدم دراية صغار الأطباء بكيفية تشخيصه.
يوضح الدكتور شريف عبدالحميد، أستاذ النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس، أسباب الحمل خارج الرحم وهو التهاب قناتي فالوب واستخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وكذلك زادت حالات الحمل خارج الرحم في الآونة الأخيرة نتيجة الازدياد المطرد في الإخصاب المعملي وأطفال الأنابيب والمكان الطبيعي للحمل هو الرحم الذي يتحمل حتي نهاية الشهر التاسع ويسمح بنمو الجنين، أما إذا حدث الحمل في إحدي الأنبوبتين أو المبايض أو عنق الرحم فقد تنفجر الأنبوبة مسببة نزيفاً داخلياً إذا لم يشخص الحمل مبكراً.
ويعتمد تشخيص الحمل خارج الرحم علي قياس كمية هرمون الحمل في الدم وإجراء فحص بالموجات الصوتية المهبلية للرحم فعندما يرتفع هرمون الحمل إلي 1500 ملم بالدم يجب ظهور كيس الحمل داخل الرحم وإلا فإن نسبة الشك في الحمل خارج الرحم تكون كبيرة، وعندما يصل هرمون الحمل إلي 5000 ملم من الموجات الصوتية عن طريق البطن يمكن أن نكتشف كيس الجنين في الرحم، وفي حالة انفجار الأنبوبة قد تصاب الأم بإغماءة وصدمة شديدة تستوجب نقل الدم وإجراء جراحة لاستئصال الأنبوبة أو الحمل خارج الرحم، ونطمئن السيدات اللاتي سبق لهن الحمل خارج الرحم بأنه قد يحدث حمل طبيعي داخل الرحم مستقبلاً إذا ما تجنبنا التصاقات الحوض والتهاب الأنابيب بعد علاج الحمل خارج الرحم.
ويضيف الدكتور شريف عبدالحميد: في الآونة الأخيرة ازداد تشخيص الحمل خارج الرحم نظراً للتقدم الشديد في الاختبارات المعملية لقياس