عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. فانوس الخيامية "على المصرى دور"

بوابة الوفد الإلكترونية

الخيامية أحد الفنون التراثية المصرية الأصيلة التي استخدمت منذ عشرات السنين بألوانها ونقوشها المميزة في تغطية جوانب السرادق في الكثير من المناسبات المختلفة، لكنها نظراً لتميزها وألوانها المبهجة أصبحت الآن تستخدم في الكثير من المناسبات والأغراض الأخرى، من أهمها فانوس الخيامية الذي أصبح من أحدث التصميمات لفوانيس رمضان

يرى بعض المؤرخين أن تاريخ "الخيامية" يمتد للفراعنة، إلا أن استخدامها ظهر بكثرة في العصور الإسلامية، فقد صنعت منها كسوة الكعبة المشرفة باستخدام خيوط الذهب والفضة، ثم تطورت صناعتها لتناسب جميع الأذواق والمستويات الاجتماعية لتستبدل بالخيوط باهظة الثمن خيوطاً وألواناً أقل سعراً إلا أنها لم تقل عنها روعة وجمالاً.
وعن فن صناعة فانوس الخيامية، يقول عم "صبحي" أحد أرباب هذه الصنعة بمنطقة "تحت الربع" المنطقة الأشهر لتصنيع الفوانيس بالقاهرة: "بدأ استخدام قماش الخيامية في تصنيع الفوانيس منذ عامين، لكنه انتشر بشكل أكبر هذا العام".
ويوضح: "تبدأ مرحلة عمل فانوس الخيامية بتصميم شكل الفانوس بالكامل من الصاج، ثم قص قماش الخيامية على حسب حجم وشكل الفانوس، ويتم خياطته يدوياً، ثم يتم كسوة الفانوس بشكل نهائي به، مع إضفاء بعض

اللمسات عليه، مثل الإكسسوارات والحبال لتزيينه".
وأضاف: "أسعار فانوس الخيامية نظراً لأنه صناعة يدوية بالكامل، يبدأ من 75 جنيهاً للفانوس وحتى 800 جنيه، وهذا يتوقف على حجم الفانوس والموديل والشغل الذي فيه".
ويتابع: "أصبح هناك طلب على فانوس الخيامية، خصوصاً لأنه يستخدم كقطعة مميزة من قطع الديكور، لذا كثير من المحلات الكبيرة والفنادق تحرص على اقتنائه لوضعه في واجهة المحلات أو في ساحات الاستقبال".
وينهى حديثه قائلاَ: "أصبح هناك العديد من الموديلات المميزة لفانوس الخيامية، غير الفانوس التقليدي، مثل عربات الفول، والترمس، والبطاطا، ومدفع الإفطار، إضافة إلى استخدام قماش الخيامية نفسه في العديد من الاستخدامات الأخرى كمفارش، وفي وسائد الجلسات العربي والوسائد الصغيرة، وكتابلوهات تعلق على الحوائط وينقش عليها بعض الآيات القرآنية".