رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرب العالمية الأولى وراء العمل بالتوقيت الصيفي

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يسمع العالم عن فكرة التوقيت الصيفي قبل أن ينادي بها بنجامين فرانكلين أمريكي الجنسية وذلك عام 1784، والذي اعتمد في فكرته على ظاهرة علمية.

ووضحها قائلاً: إنه "كلما ابتعدنا عن خط الاستواء باتجاه القطبين يصبح الفرق واضحا بين طول الليل والنهار في فصل الصيف، ويبدأ شروق الشمس في ساعات النهار الأولى، حيث يكون معظم الناس نياما، فيذهب الضوء هدراً"، وطالب بأن يتم تأخير شروق الشمس ساعة، وعمليا هذا يجعل الغروب متأخرا ساعة، فيؤدي هذا لعدم إهدار المزيد من الطاقة".

ونشر بنجامين فرانكلين خلال فترة عمله كمبعوثٍ أمريكيّ في فرنسا سنة 1784، رسالةً باسم مجهول تقترح أن يقتصد الفرنسيون في استخدام الشموع بالاستيقاظ المبكّر للاستفادة من ضوء شمس الصباح.

وتم السخرية والاستخاف من اقتراحه، ولم تبدو الفكرة جدية في وقتها إلا مع بداية القرن الـ20، حيث طرحه من جديد البريطاني ويليام ويلت الذي بذل جهودا في ترويج فكرته وانتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه الـبرلمان البريطاني في 1909 وتم رفضه.
ليأتي النيوزلندي جورج فيرمون هدسون " عالم الحشرات " وهو مخترع التوقيت الصيفي الحديث، الذي أعطاه عمله

متعدّد الورديَّات أوقات فراغٍ لجمع الحشرات، وجعله يُقدِّر ساعات ضوء النهار، وقدم هودسون في سنة 1895 اقتراح إلى جمعية الفلسفة في ولينغتون لاستغلال ساعتين من وقت النهار، وقد لاقى اقتراحه اهتماماً كبيراً في مدينة كرايستشرش بنيوزلندا.
لتتحقق فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة في التاريخ في 16 أبريل سنة 1916، وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الـطاقة، وكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي وتبعتها بريطانيا بقليل، ولحق بهم الكثير من الدول الأوروبية، وقد بدأت الولايات المتحدة التوقيت الصيفي في عام 1918.
وعملت مصر لأول مرة بالتوقيت الصيفي في عام 1988،
ولكن مازال التوقيت الصيفي مثيرًا للجدل منذ بدايته وحتى يومنا هذا.