رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور.. بتعمل إيه فى "الضلمة"؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

ـ "هو النور لما يقطع  أربع، خمس مرات فى اليوم.. ده تخفيف أحمال ولا تكفير ذنوب".

ـ "رسالة إلى السيد المسؤول عن الكهربا فى البلد دى: لو سمحت بنتى عندها امتحان بكره وهى من النوع المتفوق الممتاز اللى بيذاكر ليلة الامتحان بس، استسمحك تجيب النور ساعة واحدة بس واقطعه تانى ولو حضرتك نسيت تقطعه أوعدك انزل أنا أبوظ سكينة الكهرباء.. وشكراً".
ـ "ولما الكهربا بتقطع عندكم بتعمل إيه؟!، بشغل أغنية "النور مكانه فى القلوب" وأعيط فى الضلمة".
بمثل هذه التعليقات الساخرة استقبل المصريون عملية انقطاع الكهرباء التى تحولت لظاهرة يومية فى البيوت المصرية، خصوصاً أن الأزمة تأتى متزامنة مع موسم امتحانات آخر العام، وأصبح عليك أن تقضى عدداً ليس بقليل من الساعات فى الظلام التام، ليكن السؤال الآن "بتعمل إيه فى الضلمة؟!
توجهنا بالسؤال لعدد من الشخصيات، فكانت إجاباتهم كالآتى:


بذاكر فى الضلمة!
"بذاكر فى الضلمة، ما عنديش حل تانى"، هكذا بدأت يمنى عاصم، 20 سنة، "طالبة" حديثها معنا، وأضافت مستنكرة: "معنى إنى أنتظر النور لما يجى، يبقى كل سنة واحنا طيبين فى الترم ده، النور أصلاً بيقطع أكتر ما بيجى، يبقى ما عنديش حل إلا إنى أتعامل مع الموقف، باستغل الساعات القليلة اللي بتكون الكهرباء فيها موجودة، وبقوم بشحن كل كشافات البيت، لاستغلالها، لما النور يقطع وأنا بذاكر".
يضيف محمود سامى، 19 سنة، طالب، ويقول:" نظمت نفسى على حسب ساعات انقطاع النور، بذاكر طول ما النور موجود، وعند انقطاعه بستسلم للنوم، كراحة من المذاكرة، وكاستفادة من هذه الساعات المهدرة، بدلاً من النوم فى الساعات القليلة التى تكون الكهرباء فيها موجودة".


التسلية
من ناحية أخرى إيمان على، 24 سنة، مهندسة، تقول: "لسوء الحظ فإن الكهرباء تقطع فى منطقتنا من ثلاث إلى أربع مرات يومياً فأصبحت أتخد إحتياطاتى يومياً، أشحن الموبيل واللاب توب تماماً، وفور انقطاع الكهرباء أجلس لمشاهدة فيلم أحبه أو أستمع للراديو على الموبيل، الكارثة هى عندما تنقطع الكهرباء فجأة! حينها أستسلم للنوم حتى

يعود النور مرة أخرى".
أما نغم محمد، 19 سنة، طالبة، فتقول: "تليفون البيت هو صديقى فى هذه الحالة، حيث أضيع الوقت فى الرغى مع صديقاتى وبالطبع لا تخلو المكالمة من السخرية من حال إنقطاع النور والمياه يومياً".


قاعدة عائلية
من ناحية أخرى تقول مروة مجدى، 26 سنة، مدرسة: "أثناء قطع الكهرباء أجلس مع عائلتي وأجدها فرصة مناسبة لنجلس معاً ونتحدث، وهذه عادة لا تحدث كثيراً بسبب المشغوليات اليومية لجميع أفراد الأسرة، وبالرغم من أن انقطاع النور أمر غير مقبول بالمرة إلا أنه يجعلنا نشعر بحال الذين يعيشون في الظلام دائماً ونحمد الله كثيراً على ما نحن فيه".
أما nلتالي عندما ينقطع النور نجلس أنا وأقاربn ونلعب لعبة الصراحة أو لعبة الحكايات حيث يحكي كل منا حكاية مخيفة والفائز هو صاحب الحكاية الأكثر إثارة".


الشارع هو الحل
"تخيل لما تكون حرّان والنور والمياه مقطوعين، وقتها الشارع هو بيتى"، هكذا بدأ باسم محمد، 24 سنة، محاسب، حديثة معنا ساخراً، وأضاف: "أصبحت يومياً فى حالة طوارئ أجهز ملابسى لأنطلق إلى الشارع فور انقطاع الكهرباء وأذهب لأى مكان أستطيع فيه أن أتنفس بطريقة طبيعية".
يضيف أحمد الصفتى، 24 سنة، محامٍ، يقول: "انقطاع الكهرباء فرصة مناسبة للجلوس فى البلكونة والاستجمام أو التجمع مع الأصدقاء فى الشارع للحديث والتسلية فى "قعدة الضلمة."