رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجاح زرع الأسنان يتوقف على صحة المريض ونظافة فمه

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر عمليات زراعة الأسنان «غرس الأسنان» من الأساليب الفعالة لاستبدال سنة واحدة أو أكثر، أو وسيلة مساعدة لبناء الجسور، وتشتمل كل عملية زرع على ركيزة معدنية يتم إدخالها في عظم الفك وعلى عمود ناتئ تركب عليه السن الصناعية، كما تستطيع عمليات الزرع أن تدعم الجسور أو تحل محل أطقم الأسنان الجزئية أو تثبيت أطقم الأسنان الدائمة.

ويقول الدكتور أحمد محمد الأشقر، ماجستير وعضو الجمعية الأمريكية لزراعة الأسنان، تتم زراعة الأسنان عن طريق غرس جذور صناعية مصنوعة من مادة التيتانيوم في عظم الفك في مكان السنة المفقودة، حيث يلتحم عظم الفك حول هذه الجذور التحاماً تاماً يجعلها قادرة على تحمل وظائف الأسنان الطبيعية بشكل فعال، وتعتبر زراعة الأسنان حتي يومنا هذا العلاج الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة وتعتمد زراعة الأسنان لتعويض سنة واحدة أو عدة أسنان أو حتى كل الأسنان، وغالبية المرضى الذين يتمتعون بصحة عامة تؤهلهم لإجراء العلاجات العامة في طب الأسنان، مؤهلين أيضاً لإجراء عملية الزراعة السنية وفاعلية تركيبات الأسنان المدعمة بعملية الغرس تفوق بكثير مثيلاتها من أطقم الأسنان المتحركة التقليدية، فالمرضى المعالجون بغرس الأسنان لا يشعرون بوجود شيء غريب أثناء عملية مضع الطعام أو الكلام، وعندما يقوم بعملية الغرس طبيب متمرس في هذا المجال فإن المضاعفات التي تنجم عن هذه العملية بسيطة وعادية ويتم السيطرة عليها بالعقاقير الطبية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
ويضيف الدكتور أحمد محمد الأشقر أن فترة العلاج تتوقف علي الفترة التي يحتاجها عظم الفك للالتحام حول الجذور الصناعية المغروسة، وهي تتراوح بين شهرين إلي ستة أشهر، وكذلك الفترة التي تحتاجها خطوات صناعة التيجان المدعومة بهذه الجذور وهذه تتوقف علي عدد التيجان ونوعها قبل عملية الغرس، وفي بعض الحالات يحتاج المريض إلي تعويض سنة مؤقتة لاستعماله خلال فترة العلاج، وقد تكون متحركة «قابلة للنزع بواسطة المريض» أو ثابتة «غير

قابل للنزع»، وعملية الغرس تتم لسن أو أكثر تحت تأثير المخدر الموضعى الذي يستخدم للعلاجات العادية، ويتم خلالها غرس الجذور الصناعية المصنوعة من مادة التيتانيوم لتعويض السنة المفقود، وهذه الجذور ستشكل الدعامة لتيجان الأسنان التي سيتم تثبيتها في نهاية العلاج، وعملية كشف الجذر بعد أن يكتمل التآم «التحام» العظم حول الجذور وهذا عادة يستغرق شهرين أو أكثر ويقوم الطبيب بكشف رأس الجذر المغروس سابقاً بإجراء عملية بسيطة للثة، وفي صناعة تيجان الأسنان يقوم الطبيب بأخذ القوالب الخاصة للجذور المغروسة والأسنان الطبيعية الأخرى ويفضل أن تصنع من مادة الزيركون المغطى بالبورسلين بسبب خواصه الجيدة بالنسبة للزراعات واللثة ويكون مناسباً شكلاً وحجماً للأسنان الأخرى وقوياً يتحمل عملية مضغ الطعام للسنوات التالية، وهناك بعض الزراعات السنية التي مازالت في الفم حتي ثلاثين عاماً وليس هذا هو المتوسط.
إن المتوسط المتوقع أقل من ذلك ويختلف اعتماداً علي تغيرات مختلفة مثل صحة المريض والمحافظة علي نظافة الفم علي الوجه الصحيح، فإن ذلك يعتمد علي طول الحياة والعمر الذي تمت فيه الزراعة، وأن سنة طبيعية في فم كل شخص تواجه أحد المصيرين إما أن تدوم طول الحياة أو تخلع في وقت ما لسبب معين وينطبق ذلك علي زراعة الأسنان.