رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماجدة الرومى فى الإسكندرية بعد غياب 13 عاما

ماجدة الرومى
ماجدة الرومى

شهدت مكتبة الإسكندرية، أمس، حفلا غنائيا للفنانة اللبنانية ماجدة الرومى، بعد غياب دام 13 عاما، وسط حفاوة من الجماهير التى استقبلتها بالورورد، وفور صعودها خشبة المسرح طالبت الجمهور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، وأشادت بدور وتلاحم القوات المسلحة مع الثورة الشعبية على التنظيم الإرهابى فى 30 يونيو 2013.

وقامت الرومى بالترحيب بالجمهور قائلة: "مساء الخير للغالية مصر مسا أرضك وأهلك الطيبين وشعبك العظيم الذى أبهرنا بثورة 30 يونيو، مساء قواتك المسلحة بكل إنجازاتها التى جعلت الكرامة العربية لصالحنا، مساء كل شئ حلو فيكى"، وتلقى الجمهور هذه الكلمات بتصفيق حاد.
وصعد أسامة خشاب قنصل عام لبنان بالإسكندرية إلى خشبة المسرح وقام بدعوة اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية وهشام زعزوع وزير السياحة إلى الصعود بجوار الرومى.
وقال مهدى: "يخربيتك يا ماجده، عجز لسانى عن الكلام بعد هذه الكلمات التى جعلتنا نبكى"، وقام المهدى بتسليم مفتاح للرومى مؤكدا لها أنه "مفتاح الإسكندرية"، ومن حقها الدخول إليها فى أى وقت.
وأعرب وزير السياحة عن سعادته، وقدم التحية للرومى والحاضرين، مؤكدا أن الرومى جددت الأمل فى السياحة المصرية، وتمنى التواصل الدائم مع أشقائنا العرب فى العالم العربى.
وقدمت الرومى باقة من أجمل أغانيها وبدأت بنشيد بلادى بلادى, وغمضة عينى, عما يسألونى عليك, ياحبيبى إللى كان, غنيلى غنى, انا

كل ما أقول التوبة, قلبى الأخضر, أحبك جدا, ساعات أصحا الصبح قلبى حزين, امبارح أنا وعدت أودعك, خلينى على إيدك, سماره سمراء, خبرنى ياحبى, ليلى, شوف شوف ياحبيبى.
واستقبل الجمهور الأغانى بالعديد من التعليقات بصوت مرتفع ومنها عظمه على عظمة ياست، مثلما كان يردد جمهور أم كلثوم فى حفلاتها، حيث اعتبروها الصوت الثانى بعد أم كلثوم، وكانت قد نفذت تذاكر الحضور منذ مساء –الثلاثاء- رغم ارتفاع اسعار التذاكر إلى 2000 جنيه.
وقامت القوات المسلحة بالتنسيق مع مديرية الامن بتكثيف التامينات حول محيط مكتبة الإسكندرية.
وقام أمن المكتبة بتكثيف التأمينات حيث تم وضع حواجز حديدية بجوار المكتبة وبوابة إلكترونية على بوابة شارع بورسعيد للتفتيش، وفحص تذاكر الدخول، كما تواجدت بوابة الكترونية اخرى قبل القاعه الكبرى، ثم بوابتين الاولى للتفتيش، والثانية قبل مدخل قاعه كبار الزوار.
وتلاحظ عدم وجود اعلاميين او صحفيين بكثافة.