رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صورة للطائرة الماليزية تزيد اللغز غموضا

بوابة الوفد الإلكترونية

ظهرت الطائرة الماليزية المفقودة صاحبة الرحلة "MH370" لأول مرة فى صور نشرت على الإنترنت، وتم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، إلا أن اللغز لا يزال قائمًا، وربما تزيد الصور الجديدة من تعقيداته بعد 12 يومًا على اختفاء الطائرة.

وانضم آلاف النشطاء والمفتشين فى مختلف أنحاء العالم إلى عمليات بحث على الإنترنت عن الطائرة باستخدام المواقع الإلكترونية التى تقدم خدمات الخرائط والاستطلاع عبر الأقمار الصناعية، لينتهى الأمر بنشر صور على الإنترنت لطائرة فى أدغال آسيا، أى ليس فى مياه البحر التى يجرى البحث فيها، ويقول أصحاب هذه الصور وناشروها إنها تعود للطائرة الماليزية المفقودة.
وبعد فشل فرق التحقيق الأمنية والحكومية فى أكثر من 12 دولة بالتوصل الى حل للغز الطائرة المختفية التى كانت تقل 239 شخصًا، فإن عددًا كبيرًا من الهواة والنشطاء، وحتى بعض المشاهير، انكبوا على البحث بواسطة المواقع المتخصصة على الإنترنت أملاً فى التوصل الى أى خيوط يمكن أن تؤدى إلى حل اللغز، وذلك بحسب تقرير مطول نشرته جريدة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت أحدث المعلومات التى تسربت عن المحققين إنهم اتجهوا بأنظارهم حاليًا إلى جنوبى المحيط الهندى، حيث من الممكن أن تكون الطائرة قد سقطت هناك، بحسب أحدث التقديرات والشكوك.
ونشرت كورتنى لوف، وهى أشهر ناشطة وباحثة على موقع "Tomnod" العالمى الشهير والمتخصص بالخرائط، صورة على صفحتها على "فيسبوك"، قالت إنها تمكنت من التقاطها وتكبيرها، وتظهر فيها صورة طائرة محطمة وترقد فى بركة من الوقود، وكتبت: "أنا لست خبيرة طيران، لكن لو تم تقريب هذه الصورة وتكبيرها فإنها تبدو طائرة وحولها بحيرة من الوقود".
أما نشطاء آخرون على الإنترنت فنشروا صورة أخرى قالوا فيها إنها تظهر حطام الطائرة فى منطقة "سترايت أوف مالاكا"، وهى المنطقة التى يسود الاعتقاد لدى المحققين أن الطائرة توجهت إليها بعد تغيير مسارها الطبيعى، وهى منطقة واسعة تقوم فرق التحقيق أيضًا بالبحث فيها على مدار الساعة منذ اختفاء الطائرة.
لكن طالبًا جامعيًا فى تايوان قال إنه تمكن من رصد الطائرة وهى تسير فوق منطقة أدغال وغابات فى آسيا، ونشر صورة لها أثارت اهتمامًا واسعًا فى وسائل الإعلام

وعبر شبكة الإنترنت.
ومنذ نشر الصور على الإنترنت ثار جدل واسع حول مدى دقة وصحة هذه الصور، خاصة الصورة التى نشرها الطالب الجامعى التايوانى، وهى صورة لطائرة تسير وليس لحطام طائرة، لكن خبراء طيران قالوا إن الصورة التى التقطها الطالب التايوانى تعود لطائرة تختلف عن "بوينج 777"، كما أنها طائرة بيضاء خلافًا للطائرة الماليزية المفقودة.
وتأتى هذه الصور لتعيد تسليط الأضواء بشكل أو بآخر على الشهادات التى أدلى بها قرويون بسطاء فى ماليزيا قالوا إنهم شاهدوا طائرة تحلق باتجاه الشمال الشرقى للبلاد، وذلك بعد وقت قصير من الإعلان عن فقدان الاتصال بالطائرة، وهو ما يشير إلى احتمال أن تكون الطائرة التى شوهدت قد غيرت مسارها إلى ذلك الاتجاه.
وتلقت الشرطة الماليزية 9 بلاغات رسمية على الأقل من صيادى أسماك ومزارعين وقرويين فى مدينة كيلنتان الماليزية تشير الى أنهم رأوا ضوءًا فى السماء يشع من طائرة تسير باتجاه معين، فيما قال بعضهم إنه سمع صوتًا مرتفعًا وضجيجًا من الطائرة يبدو وكأنه صوت غير طبيعى يصدر عن محركاتها.
ومن شأن هذه الصور التى نشرت على الإنترنت، وكذلك شهادات القرويين، أن تزيد من مهمة فرق التحقيق تعقيدًا، حيث إن المناطق التى يجرى البحث فيها عن الطائرة تختلف وتبعد بشكل كبير عن المناطق التى يجرى الحديث عنها من قبل الصور أو من قبل القرويين الذين أدلوا بشهاداتهم لوسائل إعلام محلية فى ماليزيا.