عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السمنة بعد الأربعين ترفع نسبة الوفيات 3٪

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت دراسة حديثة تضاعف عدد زائدى الوزن بالدول النامية 4 مرات خلال 30 عاماً، حيث ارتفع العدد من 250 إلي 904 ملايين شخص، وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلي تغير نوعية الغذاء في الدول النامية من الحبوب إلي الدهون والسكر والزيوت والمنتجات الحيوانية.

ويقول الدكتور ماهر أحمد القبلاوى، أستاذ واستشارى العلاج الطبيعي والسمنة بجامعة القاهرة، إنه من الأسباب التي أدت إلي انتشار الوزن الزائد والسمنة قلة ممارسة الرياضة والتلوث الموجود في الأغذية نتيجة الأكلات السريعة في الشارع التي تصنع من الزيوت المهدرجة وتؤدى إلي قلة وجود المواد المضادة للأكسدة فتؤدى إلي وجود شوارد حرة بالدم وهذه الشوارد تعني وجود ذرة أكسجين تؤدى إلي محاولة إتمام الاندماج مع ذرة أخرى من خلية سليمة فيؤدى هذا إلي وجود استعداد للأمراض المختلفة مثل الأورام والسكر والكولسترول والسمنة، ومن الأسباب الثقافية الضعيفة ناحية التعامل مع الأغذية كوسيلة وقاية وعلاج من الأمراض اعتبار السمنة عند بعض الأشخاص تغيراً طبيعياً في الجسم وعلاجها هو الرفاهية، وإهمال العلاج وتفاقم الحالة حتي وصلت في الآونة الأخيرة إلى 33٪ من السكان تعاني من السمنة أغلبهم من السيدات وتختص السيدات لأن النسيج العضلى التشريحى للمرأة يمثل 36٪ في مقابل 49٪ عند الرجل.
ويضيف الدكتور ماهر القبلاوى أن زيادة الوزن بعد سن 40 سنة 2 كيلو تقلل العمر الافتراضى للإنسان سنة وترتفع نسبة الوفيات بنسبة 3٪ وأن هذه الزيادة تؤدى إلي الإصابة بالأمراض المختلفة، حيث تزيد هذه الاستعدادات لمرض السكر بنسبة 38٪ عند الرجال في مقابل 83٪ عند السيدات، وهناك مقولة بأن السمنة أم الأمراض، حيث يصعب ذكر مرض

من الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب وأمراض الجهاز الحركى والمفاصل لا تتهم به السمنة بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
ويوضح الدكتور ماهر القبلاوى، أن دول الشرق الأوسط تتميز بالسمنة لوجود فقر شديد وجهل، فالفقر يؤدى إلي الاعتماد علي النشويات كوسيلة مشبعة للتغذية ومقبولة اقتصاديًا، أما في بعض الدول المتقدمة مثل أمريكا فالسبب يختلف للاعتماد علي الكحوليات وعلي الدهون والوجبات السريعة «التك أواى» كوسيلة أساسية للتغذية، والعلاج هو اتباع مجموعة من برامج تشتمل علي العلاج الغذائي بمفاهيمه الحديثة وليس الامتناع عن الطعام وممارسة الرياضة وأقلها المشى وعمل مجموعة من العلاجات المساعدة التي تساهم في زيادة الحرق مثل استعمال الأجهزة الحديثة التي تعتمد علي التردد الحرارى والليزر البارد والموجات فوق الصوتية والموجات الكهرومغناطيسية لإذابة الدهون وتقوية العضلات وشد الترهل الناتج بعد إنقاص الوزن، والوقاية خير من العلاج في مرحلة الطفولة والعلاج المبكر بعد اكتشاف زيادة الوزن وذلك لعلاج السمنة البسيطة قبل أن تتحول إلي سمنة مركبة وعمل أجهزة صحية تحت إشراف متخصص وعمل الرياضة بطريقة علمية وتثبيت الوزن بعد نزوله.