رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطر الإرهاب فى خط التليفون المحمول

بوابة الوفد الإلكترونية

مازالت الفوضى تضرب سوق التليفون المحمول فى مصر رغم خطورة المرحلة ورغم وجود الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فقد كشف آخر إحصاء للعام الماضى 2013

أن عدد خطوط التليفون المحمول بلغ فى نهاية شهر ديسمبر الماضى 96 مليونا و770 ألف خط موزعة على الشركات الثلاث موبينيل وفودافون واتصالات وأن 25 مليون خط من هذه الخطوط مجهولة الهوية بدون بيانات شخصية عن مالك الخط أو مستخدمه وأنه رغم تهديد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشركات المحمول بضرورة قطع الخدمة عن هذه الخطوط المجهولة حتى تستكمل بياناتها إلا أن الشركات لم تنفذ وبالطبع كانت لغة المصالح والأرباح هى الأعلى صوتا من الأمن القومى وجودة الخدمة واحترام المشتركين فقد ثبت أن الخطوط تباع على الأرصفة بدون بطاقة إثبات شخصية كما أن الباعة يستغلون صورة البطاقة فى بيع عدد كبير من الخطوط بنفس البيانات وبالطبع تشكل هذه الخطوط المجهولة تهديدا كبيرا للأمن القومى فى وقت عصيب تحارب فيه مصر الإرهاب الأسود القادم من الخارج والداخل ومن السهل استخدام هذه الخطوط فى ارتكاب جرائم عديدة، بالإضافة إلى الجرائم الإرهابية كما تشجع على المعاكسات وانتهاك الخصوصية.
وكان الجهاز القومى للتنظيم والاتصالات قد نبه على الشركات بقطع الخدمة وبالفعل نبهت الشركات وحذرت ولكنها لم تفعل والسؤال الآن هل يستمر صمت الجهاز على هذه الفوضى؟ خاصة أن عدد المشتركين فى خطوط المحمول طبقا للواقع تشير إلى زيادة هذه الخطوط إلى أكثر من 115 مليون خط بنهاية عام 2014 الحالى.
وهل هذه السوق الكبيرة جدا والمفرطة فى استخدام المحمول فطبقا لتقرير لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب

فإن اكثر من 14 مليار جنيه ينفقها شعب مصر على التليفون المحمول سنويا وأن المحمول الآن فى يد الجميع.
فهل لا يستحق هذا الرقم الكبير من شركات المحمول خدمة أفضل وبأسعار أقل، كما يحدث فى دول العالم كله فهناك دائما عروض مميزة وخدمات اجتماعية تتنافس الشركات فى تقديمها فى الدول العربية والأجنبية إلا فى مصر دائما هناك اتفاق بين الشركات على المشتركين وكلنا ننتظر خدمة جيدة وجودة فائقة ونتساءل ألم يحن الوقت للجيل الرابع ولماذا هناك دائما شكوى من ضعف الشبكة فى بعض المناطق والأدوار الارضية ولماذا هناك هروب كبير من شبكة معينة إلى أخرى ثم إلى أخرى هل آن الأوان لظهور الشبكة الرابعة؟
وإلى من يشكو المواطن سوء الخدمة وارتفاع الأسعار؟ وعدد كبير من الذين التقيت بهم كعينة عشوائية من المواطنين غير راضين عن مستوى الخدمة وبدرجة أكثر عن الأسعار وخاصة فى نظام الكارت ويظنون دائما أنهم لم يتحدثوا بالقيمة التى تخصم منهم فهل ننتظر خدمة أفضل وأسعاراً أكثر عدالة خاصة على شبكة الإنترنت؟ نرجو ذلك.