رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعة القاهرة تكرم رئيس الجامعة الألمانية

الدكتور جابر نصار
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة

 قام الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بتكريم الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وتسليمه "جائزة جامعة القاهرة للتميز لعام 2012" خلال احتفال الجامعة بعيدها الخامس بعد المئوية الأولي وعيد العلم الثاني عشر.

وتتركز أبحاث هاشم على تطبيقات تكنولوجيا الطاقة الضوئية سواء أشعة الليزر داخل المعامل البحثية أو استخدام أشعة الشمس في التطبيق الحقلي، وله ثماني براءات اختراع تم تسجيلها دولياً في المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO) وأكاديمية البحث العلمي بالقاهرة.
وتعد هذه البراءات هي خلاصة أكثر من مائة بحث دولي ومجهود مدرسة علمية متميزة، حيث أشرف على ما يزيد عن 80 رسالة دكتوراة وماجستير وهذه الابتكارات تضع حلولا علمية وعملية ليس فقط لمشاكل مصر بل، وكذلك دول إفريقيا سواء في المجال الصحي أو المجال الغذائي أو المجال البيئي وتعتمد على استخدام أشعة الشمس المباشرة، ومشتقات الكلوروفيل المستخلصة من النبات، وتم تطبيقها في الحقل وبشهادة وزارات الصحة في كل من أوغندا وإثيوبيا وجنوب السودان حققت نجاحًا كبيرًا في مكافحة الملاريا من المنبع والتى استخدمها موسيفينى رئيس أوغندا كمشروع للدعاية له في حملته الانتخابية لإعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية عام 2011.
وأكد محمود هاشم أن استخدام

تكنولوجيا الطاقة الضوئية التى تعتمد على أشعة الشمس والمستحثات الضوئية المستخلصة من النبات آمنه تماما على صحة الإنسان والبيئة، بل وتتفادى أضرار المبيدات الكيميائية وتراكماتها في المحاصيل والنباتات والتربة والتي تسبب الكثير من الإمراض الخطيرة مثل الأورام السرطاية والفشل الكلوي وتليف الكبد.
ومن المقرر أن يصدر دار النشر الألمانية Springler للدكتور محمود هاشم فى الأسبوع الأول من شهر يناير القادم 2014 أحدث كتاب علمي عالمي بعنوان "العلاج الضوئي الديناميكي من النظرية إلي التطبيق" بالاشتراك مع أكبر علماء وأطباء العالم من جامعات هارفارد وأنجلترا والسويد والدنمرك وألمانيا وسويسرا والنمسا وإيطاليا في تشخيص و علاج الأورام الخبيثة.
ويعد هذا الإصدار مرجعًا علميًا شاملًا للباحثين والأطباء، علما بأن هذه التكنولوجيا الآمنة هي البديل الأمثل للعلاج الكيميائي، وهى تطبق حاليا في مستشفيات أوروبا وأمريكا.