رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 ساعات سباحة فى الفضاء الخارجى لإصلاح مضخة تبريد

محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية

سبح رائدا فضاء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" خارج محطة الفضاء الدولية الثلاثاء لأكثر من 7 ساعات ونجحا فى إصلاح نظام ضرورى للتبريد.

وهذه هى ثانى عملية سباحة فى الفضاء فى 3 أيام للرائدين ريك ماستراشيو ومايك هوبكنز، اللذين أنهيا المهمة المرهقة التى لم يصادفا خلالها سوى مشكلة واحدة.
وبينما كان الرائدان يقومان بتركيب مضخة التبريد البديلة تسربت بلورات من غاز الأمونيا من أحد 4 أنابيب للسوائل. ويتحول السائل السام إلى فتات فى البيئة الباردة للفضاء الذى تنعدم فيه الجاذبية.
وقضى الرائدان 15 دقيقة إضافية فى غرفة معادلة الضغط للتخلص من أى رواسب محتملة على بزتيهما.
ونقل تلفزيون "ناسا" فى بث مباشر عملية السباحة فى الفضاء التى استغرقت 7 ساعات ونصف الساعة.
وأبلغ هوبكنز غرفة التحكم الأرضية لناسا فى هيوستون "تطلب الأمر القيام بمحاولتين لإنجاز المهمة لكننا نجحنا".
وبحث ماستراشيو رائد الفضاء المخضرم، الذى سبق له أن قام بسبع عمليات سباحة فى الفضاء، فى حقائب تخزين خارج المحطة عن الأدوات المطلوبة لتركيب التوصيلات الكهربائية وأنابيب ضخ سائل الأمونيا للمضخة الجديدة.
ويعمل الجزء الأميركى من المحطة التى تكلفت 100 مليار دولار

وشاركت فيها 15 دولة بنصف طاقة نظام التبريد منذ تعطلت المضخة فى 11 ديسمبر.
ورغم ان أفراد طاقم المحطة، ليسوا فى خطر، إلا أن نظامى التبريد مطلوبان لتدفئة الوحدات والمختبرات.
واضطر رواد الفضاء إلى إغلاق الأجهزة غير الضرورية ووقف بعض التجارب العلمية، إذ إن نظام التبريد المتبقى لا يمكنه خدمة الأجزاء الثلاثة للمحطة.
وتمكن ماستراشيو وهوبكنز من رفع المضخة المعطوبة فى جولة السباحة الأولى السبت وقاما بتخزينها فى مكان ما خارج المحطة.
وتدرس ناسا جولة سباحة فى الفضاء فى المستقبل لإصلاح المضخة والحفاظ عليها كمضخة بديلة.
ويوجد فى المحطة الفضائية، التى تضم مختبرات يابانية وأوروبية، مضختان احتياطيتان غير المضخة التى تم تركيبها الثلاثاء، فى حين أن الجزء الروسى من المحطة يحتوى على نظام تبريد منفصل.