عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب بفرنسا بعد تصوير فيلم إباحى أمام مدرسة

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يكن هناك حديث بين طلاب تلك المدرسة، التي تعرف باسم ميراي غرينيت، وتوجد في بلدة كومبيان (شمال فرنسا) على مدار الأيام القليلة الماضية

، سوى ذلك الفيلم الإباحي، الذي نُشِر على الإنترنت، ويضم مشاهد جنسية عدة، وتظهر فيه إحدى الممثلات وهي تقوم بدور مشرفة مدرسية، بعدما تم تصويره أمام مدرستهم.

ورغم الضجة التي أحدثها الفيلم، الذي تدور قصته حول السلوك الجنسي للمشرفة كاترينا في الأماكن العامة، بين الطلبة الذين يدرسون في المدرسة، إلا أنه تسبب أيضًا في إثارة غضب أولياء الأمور وكذلك مسؤولي المدرسة، الذين هددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد منتجي الفيلم، بدعوى أنهم سقطوا ضحايا لعملية “خداع″.

نقل موقع ذا لوكال المعني بتغطية الشأن الفرنسي عن فاليري كويريك، نائب مدير المدرسة، قولها: “رغم تصوير الفيلم خارج المباني، إلا أنه من السهل التعرف إلى مدرستنا”. تابعت حديثها بالقول “صحيح أن المرأة الشابة التي ظهرت في الفيلم لم تفعل شيئًا بخصوص تلك المدرسة، لكنها قامت بدور (مشرفة)، وهو ما جعلنا نشعر بغضب شديد”.

ولفتت كويرك إلى أنها تعتقد أن الفيلم تم رفعه على شبكة الإنترنت يوم الأحد الماضي، وأنهم في المدرسة، كطلبة ومسؤولين، لم ينتبهوا إليه إلا يوم الثلاثاء.
وهي القصة التي أثيرت على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا

على مدار الأيام القليلة الماضية، وهو ما جعل باقي وسائل الإعلام تبادر بتغطيتها، ما تسبب في زيادة عدد مشاهدات الفيلم، حيث وصل العدد إلى أكثر من مليوني مشاهدة. وقالت كويرك أيضًا: “أخبرناهم أننا نبحث احتمالية اتخاذ تدابير قانونية، وقد قاموا من حينها بإزالة الفيلم من على الإنترنت.
وكانت تلك هي الخطوة الأولى، ونحن مازلنا نجري محادثات مع محامينا لمعرفة الإجراءات التي يمكننا القيام بها مستقبلًا. فالأمر مثير للإحراج بالنسبة إلى المدرسة، وأولياء الأمور، والمدرسين والتلاميذ”. مع ذلك، استبعد متخصصون احتمالية فوز المدرسة بأي نزاع قضائي متعلق بهذا الموضوع.

وأوردت صحيفة لو إكسبريس عن المحامية المتخصصة في شؤون التعليم، فاليري بيو، قولها “في تلك الحالة، ظل فريق عمل الفيلم خارج أسوار المدرسة، وهو ما يعني أن ذلك الفريق لم يرتكب أي جريمة تذكر في ما يتعلق بهذا الأمر”.