عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيلى لأسرة سعودية: أنا ابنكم المفقود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعاد اتصال غير متوقع من إسرائيل، بريق الأمل لأسرة سعودية خُطف طفلها الصغير من داخل الحرم المكي الشريف قبل نحو 28 سنة.

الشاب الإسرائيلي أجرى اتصالا بالمواطن السعودي عبدالله عبدالرحمن الزهراني، قبل عدة أسابيع، مدعياّ أنه ابنه المفقود، وأشار إلى أنه تمكن من معرفة الحادثة وتفاصيلها بعد ظهور المواطن في برنامج تلفزيوني يتحدث عن حادثة فقدان ابنه.
وقال الزهراني في تصريحات نشرتها صحيفة "سبق": "إلى الآن لم نتأكد من صحة المعلومات، ولن يؤكدها سوى تحاليل الحمض النووي، وهذا ما نسعى إليه".
وأضاف: "الشاب الإسرائيلي زودنا بمعلومات مقاربة لقضية فقدانه، وتاريخها، ولكن قد يكون سمعها، لذلك لم نتأكد حتى الآن ".
وقال الزهراني: "الشاب لديه إصرار كبير، ويؤكد أنه ابننا، يتحدث اللغة العربية ويحمل الجنسية الإسرائيلية، متزوج من فتاة إسرائيلية من أصول أميركية ولديه أبناء، حسب كلامه".
وأكمل حديثه قائلاً: "الشاب لديه معلومات لم يفصح عنها بعد، نحن نحاول الالتقاء به في أي مكان خارج إسرائيل لإجراء الفحوصات والتأكد من الموضوع ".

وأكد الزهراني تواصل الشاب معه هاتفياً من وقت لآخر، مشيراً إلى حرصه على معرفة الحقيقة. وبين الزهراني أنه أبلغ الجهات المعنية بالأمر، ويتمنى إجراء التحاليل والتحقق من الأمر خاصة أن الأسرة لا تزال تعاني من فقدان ابنها قبل 28 عاماً.
وعن تفاصيل فقدان الابن قال الزهراني: "في عام

1407هـ، كنا في الحرم نؤدي صلاة المغرب، فتركنا محمد وعمره حينها 7 أشهر مع شقيقته الصغيرة، فأتتها امرأة وطلبت منها تزويدها بالماء على أن تمسك الطفل عنها، وعند ذهاب الطفلة اختفت المرأة وابننا محمد".
وقال الزهراني: "قدمنا بلاغات عدة ونشرنا في وسائل إعلام وخرجنا في قنوات فضائية طوال السنوات الماضية دون جدوى، وفي العام الماضي عرضت قضيتنا في برنامج الثامنة على قناة mbc، وفي شهر ذي الحجة تلقينا الاتصال من الشاب الإسرائيلي الذي قال إنه شاهد اللقاء وجمع معلومات وتمكن من الوصول لنا".
الزهراني ناشد الجهات المعنية بالنظر في القضية ومساعدته للتحقق من دعوى الشاب الإسرائيلي.
واختتم الزهراني حديثة قائلاً: "إنني أناشد خادم الحرمين وأهل القلوب الرحيمة، ودمعتي على خدي، مساعدتي في موضوعي الذي مضى عليه أكثر من شهر دون تحرك، ولم أجد أي تجاوب من الجهات المعنية، فالعين بصيرة واليد قصيرة".