رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدول العربية..المرأة السمينة أوفر حظًا فى الزواج

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر محاربة السمنة والبدانة الشغل الشاغل للكثير من الأشخاص بل والمجتمعات لكن هذا الموضوع قد يغير فكرة البعض خاصة إذا كانت السمنة لديهم دليلًا على المكانة الاجتماعية والجمال.

تختلف مفاهيم المجتمع حول السمنة من بلد إلى بلد ومن ثقافة إلى أخرى، فوزن المرأة عند بعض المجتمعات يدلل على مكانتها الاجتماعية، في موريتانيا مثلًا تعد المرأة البدينة أوفر حظًا في الزواج كما أنها تعتبر معيارًا ثابتًا من مقاييس الجمال.
و يكون لهذا الاعتقاد دلالته وأهميته لدى كثيرين، لكن في بعض المجتمعات فإن المراة البدينة تعاني من الاكتئاب والإهمال.
وتتأصل مفاهيم المجتمع حول السمنة عند بعض الأسر والعائلات منذ القدم، فمثلا قد تعاني سيدات كثيرات من نحافة أطفالهن، بينما تتباهى أخريات بإمتلاء أجسام أطفالهن، متسلحات بمفهوم خاطئ وهو أن الطفل البدين دليل على صحة موفورة.
لكن فيما يخص السيدات العربيات تحديدا في البحث الذي نشرته مجلة "نيشتر ميدل إيست"، ذكرت أن

السائد في المجتمع العربي يربط السمنة بالمركز الاجتماعي، لكن قد يعود ذلك بحسب دراسة أعدها مركز فيلبس للرفاهية في الإمارات العربية إلى تباين واضح في إدراك الناس لشكلهم وحالة جسدهم الفعلية، تباينات ترتكز على ما يفكر به الأشخاص بشأن أوزانهم ومدى اقترابها من المعدل الطبيعي.
السمنة التي ينظر إليها وبحسب تقارير عالمية طبية كداء العصر، قد تكون بمثابة دواء للبعض، دواء مرتبط بفرصة أفضل للزواج والاستقرار، لكن ما بين هذا المفهوم وذاك هناك أدلة علمية وطبية وثيقة على أن البدانة مصدر الكثير من الأمراض الخطيرة التي تهدد شرائح واسعة ومختلفة من المجتمع.