عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاطر الإنفلونزا على كبار السن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع قدوم فصل الشتاء تتزايد حالات الإصابة بأمراض الإنفلونزا إثر تقلبات الطقس، وهي ناتجة عن التهاب فيروسي يصيب الجهاز التنفسي، وهي مشكلة عالمية، في الولايات المتحدة الأمريكية يبدأ موسم الإنفلونزا في نوفمبر حتي أعياد الفصح في الربيع وأغلب الحالات تقع في أشهر الشتاء ويصاب بالإنفلونزا نحو 10٪ من السكان.

ويقول الدكتور مصطفي حبيب استشاري الأمراض الباطنة والقلب أن الإنفلونزا من الأمراض المعروف أنها تصيب الجسم عموما والظاهر أن الجهاز التنفسي يصاب ويوجد به الميكروب ولكن هذه الإصابة يمكن أن تنتشر وتصل الجسم كله أو السموم الناتجة عن التهاب الصدر وتنتشر عن طريق الدم وتؤثر علي جميع أجهزة الجسم خاصة الكلي والقلب، ومن المعروف أن سبب المرض يكون بسبب فيروسي ولذلك نجد أن الدورة في المرض تستمر حوالي أسبوع سواء تناول العلاج أو لم يتناول وتمتد الدورة لعشرة أيام هذه الفترة يكون العلاج فيها مسكنات ومخفضات للحرارة إذا كانت الحرارة مرتفعة وعلاج للأعراض مثل: الكحة وآلام الجسم ويبدأ في إعطاء المضاد الحيوي إذا حدث نوع من التدهور في الحالة الصحية أو ارتفاع في درجة الحرارة أو حرص من أن يحدث إلتهاب بكتيري يدخل الجسم مع الالتهاب الفيروسي الذي يقلل مناعة الجسم وبالتالي يجب الالتزام بالراحة الكاملة مع تناول سوائل كثيرة لأن السوائل من طبيعتها أن تعطي دواء للأجزاء الحيوية في الجسم مثل: الكلي، والراحة تعطي فرصة للجسم لإعادة البناء أو علي الأقل وقف تدهور مقاومة الجسم ضد الميكروب ووقف مضاعفات الميكروب في إصابة الأعضاء الحيوية بالجسم وتدميرها، أما الأغذية التي يفضل تناولها في هذه الفترة فهي الأكلات الخفيفة سهلة الهضم وتحتوي علي عصائر طازجة مثل الليمون والبرتقال والشربة الساخنة دون كريمات وشرب المواد الدافئة مثل الشاي واليانسون والتليو والقرفة وتجنب المواد المهيجة للأنسجة مثل الفلفل والشطة وتجنب أكل المواد المركبة بقدر الإمكان والمشروبات الغازية تماماً والمواد الكحلية، والتدخين سواء التدخين نفسه أو التدخين السلبي فالمريض إذا زاره أحد يدخن يطلب منه عدم التدخين بجواره ويجب تهوية المكان جيدا وعندما يبدأ المريض في التحسن يبدأ في الحركة داخل المنزل.
ويضيف الدكتور مصطفي حبيب أما كبار السن عادة ما يكونون مصابين بأمراض مزمنة كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكر وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل السدة الرئوية وبعض الأمراض التي تمنع الحركة مثل هشاشة العظام وتآكل الغضاريف، يجب علاج كل هذه الأمراض جميعا وأي إهمال فيها يؤدي إلي تدهور سريع للحالة المرضية أي أن المريض دائما في حالة توازن بين الأجهزة وبعضها، مثلا يجب أن يكون القلب في حالة تكافؤ تسمح له بضخ الدم في جميع أنحاء الجسم أما عن الكلي والكبد فيجب أن تعمل بصفة منتظمة ويعالج أي قصور في وظائفها حتي يمكن للجسم الاستفادة من كل ما يأكله أو بتناوله من أدوية عن طريق قيام الكبد بوظائفه والتخلص من المواد الضارة أو عن طريق الكلي أو مواد تفرز عن طريق

القناة الهضمية، ولذلك يجب تجنب الأمساك أو الانتفاع وعلي الطبيب أن يراعي علاج الأمراض المزمنة الموجودة ويراعي تغيير نمط العلاج ليتناسب مع الحالة العارضة للإنفلونزا.
وينصح الدكتور مصطفي حبيب بفترة نقاهة أطول من الفترة التي يحصل عليها الإنسان العادي خصوصاً كلما تقدم المريض في السن ويتجنب الزحام وبالنسبة للمضادات الحيوية يجب أن يعلم المريض قبل الطبيب أن وظيفة المضاد الحيوي هو منع حدوث الالتهاب الفيروسي ويجب أن يعلم المريض قبل الطبيب أن وظيفة المضاد الحيوي هو منع حدوث الالتهاب الفيروسي ويجب أن نبدأ بالمضادات الحيوية البسيطة وليس المركبة لأن الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة عن طريق الفم هي مجموعات حديثة، ولكنها تؤثر علي كفاءة العضلات في الجسم وتصيب الجسم بهزال شديد ويشعر المريض أنه يعاني من ضعف عام ويجب ألا نستخدم هذه الأدوية إلا إذا فشلت الأدوية البسيطة التي لا تؤثر علي الجهاز المناعي في الجسم وتؤخذ كل 6ساعات أو كل 8 ساعات ونلجأ إلي المجموعة الأقوي من الأدوية إذا لم يتحسن المريض، أما عن التغذية فهي مهمة جدا في حالة الإنفلونزا والشتاء عموما مثل حبة البركة الحبة كاملة ويوجد الآن كبسولات في الأسواق بها الحبة كاملة ترفع المناعة لمقاومة الميكروبات وكذلك تناول عسل النحل مرة أو مرتين كل يوم يساعد في زيادة المناعة أيضاً ونحذر من بتناول العسل علي معدة فارغة بل بعد الأكل ونحذر من الحلويات والمواد الحريفة.
أما بالنسبة للمصل فلا يوجد مصل واحد للإنفلونزا ولكن المصل يختلف من بلد إلي آخر حسب الميكروب السائد ومن عام لآخر لأن الميكروب فيروس ويتحور باستمرار ولذلك يفضل استخدام الأمصال المنتجة محليا ويراعي فيها الفيروسات المنتشرة في الجو وموجودة في المصل، ومن المعروف أن هذه الأمصال تقي ولا تعالج ولكنها كأي مصل لها نسبة شفاء ونسبة مناعة، وتوجد بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد الجسم في مقاومة أمراض الجهاز التنفسي تنتجها شركات أدوية معتمدة يمكن تناولها بواسطة الطبيب المعالج.