تصحيح تقديرات تقرير عن تغير المناخ

توصلت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى تقديرات خاطئة عن الانبعاثات المسببة الاحتباس الحراري، لكنها عدلتها بالزيادة والنقصان، الاثنين، دون أن يؤثر ذلك على ما تم التوصل إليه بأن الوقت يوشك أن ينفد أمام فرص الحد من احترار العالم، حسب اللجنة.

يتنبأ تقرير للجنة الدولية بشأن تغير المناخ التي ترشد الحكومات للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة بمزيد من موجات الحر الشديد والفيضانات وارتفاع مستويات مياه البحار.

وعبرت اللجنة عن أملها في تجنب الوقوع في أخطاء أخرى بعد خطأ محرج بشأن ذوبان جليد جبال الهيمالايا في تقريرها الذي أصدرته عام 2007.

وأبلغ رئيس اللجنة راجيندرا باتشوري رويترز على هامش اجتماع منعقد من 11 إلى 22 من نوفمبر بمشاركة قرابة 200 دولة في وارسو في بولندا "لا أرى تغييرا كبيرا."

ومن بين التصحيحات أن اللجنة خفضت الكمية التراكمية للكربون المنبعث من عام 1860 إلى 1881 إلى 515

مليار طن من 531 مليار طن كانت أعلنت عنها في سبتمبر.

ورفعت تقديرها لكمية الكربون المنبعث من عام 1750 إلى 555 مليار طن من 545 مليار طن. وتقدر الانبعاثات العالمية حاليا بنحو عشرة مليارات طن سنويا.

وقالت اللجنة في بيان "اكتشف معدو التقرير أخطاء في الملخص الموجه إلى صناع السياسة بعد إقراره والموافقة عليه من قبل اللجنة." ولم تحدد اللجنة كيف وقعت الأخطاء.

وكان التقرير الذي نشرته اللجنة في سبتمبر قال "إن احتمالية أن يكون معظم التغير المناخي منذ عام 1950 من صنع الإنسان زادت إلى 95% من 90% عام 2007".