الجارديان: هل يكون "وجدة" دافع التغيير فى السعودية؟

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى افتتاحيتها، بمشاركة الفيلم السعودى "وجدة" فى مهرجان الأوسكار السينمائى الدولى، متسائلة "هل يمكن للقوة الناعمة التى يمثلها مشاركة "وجدة" فى الأوسكار أن يكون الدافع لدوران عجلة التغيير فى السعودية.

ويشارك فيلم "وجدة" فى مهرجان " Bicycle Film Festival"، الذى يهتم بعرض الأفلام المرتبطة بثقافة ركوب الدراجات في المناطق الحضرية، فى المدن فى جميع أنحاء العالم ولكن نادراً ما اشتبك المهرجان مع قضايا كبيرة مثل نظام التمييز الجنسى الموجود فى المملكة العربية السعودية.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى القيود السخيفة التى كانت المخرجة "هيفاء المنصور" تعمل ضمنها فى السعودية.
وتدور أحداث فيلم "وجدة" حول قصة إنسانية، يحتفي بقيم مثل حب الحياة والإصرار والعمل الدؤوب ويشمل إسقاطات على وضع المرأة

السعودية، حيث  تحلم "وجدة"، بطلة الفيلم، دائما بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب، على الرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات، كى تتسابق مع ابن جيرانها الطفل في شوارع "الحارة"، إلا أنها تخطط لتوفير مبلغا من المال يكفي لشراء تلك الدراجة، وذلك عبر بيع بعض الأغراض الخاصة بها، لكن خطتها تنكشف، وتجد نفسها أمام سبيل وحيد وهو المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن والفوز بها من أجل تحقيق حلمها بامتلاك الدراجة.