عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأثار: اكتشاف تمثال لرمسيس الثاني بتل بسطا بالشرقية

تمثال لرمسيس الثاني
تمثال لرمسيس الثاني

كشفت البعثة الأثرية الألمانية المصرية المشتركة عن تمثال للملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الأحمر، يبلغ ارتفاعه 195 سم وعرضه 160 سم، يعود للأسرة ال(19) من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء إجراء الحفائر الأثرية التي تجريها البعثة بالمنطقة الواقعة شرق المعبد الكبير المعروف بمعبد الألهة باستت (التي رمز لها بالقطة) بتل بسطا بمحافظة الشرقية، على بعد 85 كم شمال شرق القاهرة.

صرح بذلك الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، مؤكدا أن منطقة تل بسطا تعد من المناطق الأثرية الضاربة في عمق التاريخ، فأقدم الآثار المكتشفة بها تعود إلى عصر الأسرة الرابعة، وكانت مركزا دينيا مهما وإحدى عواصم مصر القديمة، ونظرا لموقعها على مدخل مصر الشرقي فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة، مما يضفي على هذا الموقع أهمية أثرية وجغرافية لا تزال تحتاج إلى مزيد من أعمال التنقيب لتبوح بالمزيد من الاكتشافات.
وأوضح إبراهيم أن التمثال يمثل الملك رمسيس الثاني واقفا يتوسط المعبودة حتحور والمعبود بتاح، يوجد على ظهره

نقوش وكتابات باللغة المصرية القديمة تسجل اسم رمسيس الثاني وبعض الآلهة.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمقصود القائم بأعمال رئيس قطاع الأثار المصرية إن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن تمثال آخر لأحد كبار موظفي الدولة في عصر الأسرة 1، مصنوع من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعه 35 سم وعرضه 25 سم، ويحمل نصا باللغة المصرية القديمة يشير إلى أنه مهدى للألهة باستت وسخمت وحور أختى، لافتا إلى أن التمثالين نقلا من موقع اكتشافهما إلى المتحف المفتوح بتل بسطا.
وأضاف أن هذا الكشف بالإضافة إلى الاكتشافات التي حققتها البعثة في الأعوام السابقة يمكن أن تكون مقدمة للكشف عن معبد أخر يعود لعصر الدولة الحديثة بتل بسطا.