رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأقصى": الاحتلال يسعى لإثبات وجود تراث يهودى وهمى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن مزاعم ما تسمى بـ"سلطة الآثار" الإسرائيلية العثور على كنوز يهودية في منطقة القصور الأموية المحيطة والملاصقة للمسجد الأقصى المبارك "باطلة وليست سوى دسائس وتدليسات تنافي الحقيقة وتهدف الى قلب الواقع على الأرض".

وأشارت "مؤسسة الاقصى" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء الى أن هذه المزاعم تأتي في اطار محاولات تزييف الآثار والحضارة الاسلامية والعربية التي تقوم عليها أذرع الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتها "سلطة الآثار الاسرائيلية".
وتطرقت المؤسسة الى "الموجودات الأثرية والتي هي عبارة عن ميدالية ذهبية محفور عليها الشمعدان اليهودي، قالوا إنها تعود الى الفترة البيزنطية والتي زعمت سلطة الآثار العثور عليها لأول مرة في منطقة القصور الاموية- – وعلى بعد 50 مترا من الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى، في اشارة الى ارتباطها بشكل مباشر مع تاريخ الهيكل المزعوم "– وفق زعمهم.
وأوضحت "أن حملات التزوير التي يقودها خبراء الآثار التابعون لسلطة الآثار باطلة ومسيسة والهدف من ورائها محاولة إثبات وجود تراث يهودي وهمي من خلال الحفريات في منطقة القصور الاموية المحيطة والملاصقة بالمسجد الاقصى، من ضمنها منطقة القصور الأموية وحي وادي حلوة الذي أقيمت على أجزاء منه البؤرة الاستيطانية او ما يسمى بـ – مركز الزوار مدينة داوود – وتأكيد راوية الهيكل المزعوم الموجود حسب اعتقادهم أسفل المسجد الاقصى".
وقالت مؤسسة الاقصى ان الفترة الراهنة تشهد حملة مسعورة من أذرع الاحتلال وسلطة الآثار لتشويه التاريخ وتزييف الحضارة في محيط المسجد الاقصى ، وما تم الاعلان عنه في مؤتمر خاص نظمه ما يسمى بـ "مركز الزوار مدينة داوود" من وجود قطع أثرية حجرية قديمة عليها رسومات زعموا أنها حروف عبرية تعود لفترات تاريخية قديمة ، ما هو الا اختلاق واسلوب آخر من أساليب نسف الآثار الاسلامية والعربية من محيط

الاقصى وتسويق واضح لأكذوبة الهيكل المزعوم .
وقال باحث الآثار في "مؤسسة الاقصى" عبد الرازق متاني إن باحثي الآثار الاسرائيليين يحاولون يوما بعد يوم تثبيت الحق التاريخي في القدس ومحيط المسجد الاقصى بأدلة واهية ولا قيمة لها ولا يمكن اعتمادها كمستند تاريخي، وذلك لأن ما تقوم به المؤسسة الاسرائيلية في القدس ومحيط المسجد الاقصى هو محاولة لفرض السيطرة والسيادة بكل ما أوتيت من قوه وبالتالي فالناتج الأثري في حفرياتهم يصب تحت نفس الهدف "تحقيق السيادة" ، وعمليات التنقيب التي تقوم بها المؤسسة الاسرائيلية فاقدة للموضوعية.
وأضاف: من يقوم بالحفر والتنقيب في محيط المسجد الاقصى هم من اشد الناس تحمسا للفكر الصهيوني وهم خدم هذا الفكر ، وبعضهم أشرف على اكبر عمليات تهويد للتاريخ في منطقة القصور الاموية ،وقد عرف هذا البعض بتجنيده للآثار والسعي بحماسة لتحقيق الرواية التوراتية الأمر الذي أكده باحثون اسرائيليون".
وأشار الى أن "حقل الآثار خاصة في القدس بات مرتعا لعمليات التزييف الأثري وقد باتت مواقع التنقيب تعج بالقطع المزيفة والتي غالبا تحمل رسومات ونقوشات يهودية يدعمون بها الرواية اليهودية وسرعان ما يتم كشف الزيف بعد أن يكون قد استنفد مهمته الأساس" .