رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفلة فلسطينية تعمل"وزيرة" ليوم واحد

بوابة الوفد الإلكترونية

تسلمت التلميذة الفلسطينية بشائر عثمان البالغة من العمر 16 عامًا الخميس من وزير الحكم المحلي "سائد الكوني" مهامه الوزارية لتصبح بذلك أصغر وزيرة في العالم تتولى مهام إدارة الوزارة ولكن ليوم واحد فقط.

وقال الكوني خلال تسليمه عثمان (من بلدة علار في قضاء طولكرم بشمال الضفة الغربية) كتاب التكليف بتولي الوزارة ليوم واحد:" إن هذه الخطوة تُعدُّ مباردة ريادية تقودها وزارة الحكم المحلي هامة في غايتها وانعكاساتها الإيجابية على مسيرة بناء الدولة المستقبلية وعاصمتها القدس الشريف، وتهدف لتفعيل دور الشباب الفلسطيني، وإبراز دوره في الحياة العملية وفي المؤسسات العامة".
وباشرت "الوزيرة" فور توليها مهام المنصب بالاطلاع على البريد الوارد والصادر للوزارة، إضافة إلى قيامها بإصدار عدد من الكتب الخطية الموجهة لعدد من الجهات الرسمية والمانحين، تحمل في طياتها عددًا من الرسائل التي تريد إيصالها بصفتها ممثلة للشباب الفلسطيني.
وتضمنت كتبها مواضيع عدة منها توفير حماية لطلبة المدارس، وتنظيم عملية المرور، وضرورة العمل على تشجيع المجالس المحلية الشبابية، وضرورة الاستمرار في العمل بسياسة الأبواب المفتوحة في وزارة الحكم المحلي وبقية الوازرات، وضرورة تضمين النوع الاجتماعي الذي يوفر المساواة بين الجنسين.
وعقب ذلك اجتمعت "الوزيرة" عثمان بحضور

الوزير الكوني مع ممثلين عن الجهات المانحة والممولة لوزارة الحكم المحلي، وقد طالبت خلال الاجتماع بدعم المجالس المحلية الشبابية وتفعيل دورها.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركز الإعلامي الحكومي شدد مدير مركز الإعلام الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة "إيهاب بسيسو" على ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب، معبرًا عن فخره لوجود شابة تعيش تجربة الوزير وتتولى إدراة الوزارة ليوم واحد، مؤكدًا أنه"حتى وإن كانت هذه المدة قصيرة إلا أنها تحمل في طياتها العديد من الرسائل الهامة".
وأكد وزير الحكم المحلي أن"اختيار الشابة بشائر عثمان لتصبح أصغر من يتولى منصب وزير في العالم لم يأتِ من فراغ؛ وإنما جاء من التجربة المتميزة لبشائر في قيادة بلدية علار مسقط رأسها ولمدة شهرين، شكلت خلالهما مثالًا طيبًا يحتذى به للشباب الفلسطيني".