رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حضانات الأطفال تهدد بفقدان السمع في هذه الحالة.. أطباء يحذرون من كارثة

مخاطر حضانات الأطفال
مخاطر حضانات الأطفال

حذرت دراسة حديثة من مخاطر حاضنات العناية المركزة المنقذة لحياة الأطفال حديثي الولادة، مشيرة إلى أنها قد تعرضهم لأصوات أعلى ورنين تزيد من فرص إتلاف سمعهم الحساس.

 

اقرأ أيضاً.. شروط الاشتراك في حضانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للتضامن الاجتماعي

 

ووفقاً لما نشره موقع New Atlas، تلقي الدراسة ضوءًا جديدًا على الحاضنات التي يقضي فيها الأطفال أيامهم الأولى أو أسابيعهم أو أشهرا في بعض الأحيان، واكتشف مجموعة علماء أن القياسات الصوتية التفصيلية المأخوذة من محاكاة معقدة لنماذج داخل الحاضنات وخارجها أن ترددات معينة يتردد صداها داخل الفضاء، مما يؤدي إلى زيادة الضوضاء مستوى يصل إلى 28 ديسيبل.

 

 

وقال أحد الباحثين رداً على سؤال لماذا يعاني العديد من الأطفال المبتسرين من ضعف السمع"، أن ما تم القيام به من قياسات في سياق الدراسة قد يكون سببًا رئيسيًا، ولكن، لفهم كيفية حماية الأطفال الخدج من مستويات الضوضاء المرتفعة، فإن هناك حاجة إلى معلومات دقيقة عن البيئة.

 

فيما تعد وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة NICU نفسها بيئة صاخبة، وغالبًا ما تتخطى مستوى 45 ديسيبل، الذي أوصت به الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. يحدث ضعف السمع في 2-10% من الأطفال المبتسرين، الذين يحتاجون إلى حاضنات، مقابل 0.1% في حديثي الولادة الذين لا يقضون ساعاتهم أو أيامهم الأولى في وحدات العناية المركزة.

 

وأضاف الباحثون أن ضعف السمع في هذا العمر قد يؤدي إلى المزيد من المشكلات طويلة المدى مثل التأخير في تطوير اللغة، ففي حين تخفف الحاضنات الكثير من مستويات الصوت في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أنها ليست كاملة كما كان يعتقد في البداية.

 

على عكس ما يحدث في الرحم، حيث يتم كتم معظم الأصوات بواسطة السائل الأمينوسي ويتم توصيلها بترددات

منخفضة، تحتوي بيئات الحاضنات على عناصر عالية التردد وأصوات مفاجئة، خاصة عند التعامل معها أو فتحها. نظرًا لأن البيئة الخارجية أعلى نسبيًا، فقد تم التقليل من شأن ضوضاء هذا التفاعل مع الحاضنات.

 

وقال باحث آخر: "كصناديق مغلقة، عادة ما يكون للحاضنات صدى متأصل عند حوالي 100 هرتز. وتكون الأصوات، في هذا النطاق، داخل الحاضنة عالية بشكل استثنائي".

 

بينما تركز الدراسات غالبًا على مستويات الديسيبل الموزونة لتحديد التعرض للصوت، يقول الباحثون إن هذا القياس يلبي احتياجات آذان البالغين.

 

وأظهرت نتائجهم مستويات أعلى بكثير من الديسيبل غير الموزون، مما يشير إلى أن طرق القياس المعتادة تقلل بشكل كبير من تقدير الضوضاء التي يتعرض لها الأطفال في الحاضنات.

 

ومن الجدير بالذكر أن نتائج الدراسة غير قابلة للتعميم على جميع الحاضنات المتوفرة في الأسواق، علاوة على أنه تم قياس مستويات الضوضاء في غرفة محاكاة في ظل ظروف مثالية وليس في ظل ظروف يومية، حيث يكون الصوت الناتج عن البيئة أعلى.

 

ويضيف الباحثون أن الصوت يمثل جانبًا حسيًا مهمًا لتطور الأطفال حديثي الولادة، لذا يجب أن يكون هناك وعي أكبر لكيفية رنين الأصوات داخل الحاضنات، مما يُخفف من مخاطر تلف السمع.