عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بسرطان الثدي.. طبيب يكشف مفاجأة

الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي

 أكد مجموعة أطباء أن الرضاعة الطبيعية مفيدة لتغذية المولود الجديد، فهي توفر العناصر الغذائية الأساسية والحماية المناعية للطفل، فضلاً عن أنها تُقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، زاد التأثير الوقائي. 

 

اقرأ أيضاً..

الرضاعة الطبيعية تحمى الأم والطفل من السكر والبدانة

 

ووفقاً لما ذكره موقع "Health" الطبي، سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم ، حيث تم تشخيص ما يقدر بنحو 2.3 مليون حالة جديدة في عام 2020.

 

 

للرضاعة الطبيعية العديد من الآليات التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فهي تقلل من عدد دورات الطمث التي تمر بها المرأة على مدار حياتها، كما يحفز الحيض أنسجة الثدي ، مما قد يؤدي إلى نمو خلايا غير طبيعية يمكن أن تصبح سرطانية في نهاية المطاف.

 

ويمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تغييرات في أنسجة الثدي تجعلها أقل عرضة للإصابة بالسرطان أثناء الرضاعة ، تخضع أنسجة الثدي لعملية تسمى الانقلاب ، حيث يتم استبدال الخلايا المنتجة للحليب بخلايا دهنية يمكن لهذه العملية إزالة أي خلايا غير طبيعية قد تكون قد نشأت أثناء الدورة الشهرية ، مما يقلل من خطر الإصابة.

 

كما تقلل الرضاعة الطبيعية من كمية هرمون الاستروجين في جسم المرأة، وهو الذي يعزز نمو أنسجة الثدي ، وقد تم ربط المستويات العالية من هرمون الاستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

 

وأثبتت إحدى الدراسات أن الرضاعة الطبيعية

لمدة ستة أشهر على الأقل قللت من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 5% مقارنة بالنساء اللائي لم يرضعن، كما وجدت دراسة أخرى أن الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرًا أو أكثر قللت من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 20 %.

 

يبدو أن التأثير الوقائي يكون أكبر بالنسبة للنساء اللواتي يرضعن لفترات أطول والذين يرضعون أكثر من طفل واحد.

 

تقدم الرضاعة الطبيعية أيضًا العديد من الفوائد الصحية الأخرى لكل من الأم والطفل، حيث يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي الطفل من العدوى والأمراض ، كما أنه سهل الهضم ، ويوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في الأشهر الستة الأولى من عمره.

 

وتقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من خطر السمنة لدى الأطفال وتحسن النمو المعرفي لدى الأطفال، كما أنها تُزيد من كثافة العظام ، وتقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 ، وتقلل من اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات.