"آية مصري".. ملاك الرحمة تكتب الوجع بنكهة الحب
دائمًا ما نجد الإنسان قادرًا على الجمع بين دراسته الأكاديمية وموهبته التي خُلقت بداخله مُنذ الصغر، ومن خلال خبراته وحكمته يستطيع أن يُحقق طموحاته ويُشبع رغباته في الحياة، إيمانًا بجملة: "العيش بلا هدف أمرٌ خطير"، وليكن هدفك في الحياة إيجاد ما تعيش لأجله وليس البقاء حيًّا، والنجاح في معادلة جمع الموهبة والعلم.
اقرأ أيضًا.. احتفالية بمرور 30 عامًا على رحيل أول امرأة فرنسية تدخل الأكاديمية
الكاتبة الروائية "آية مصري":
هذا ما ينطبق على"آية مصري عبدالقادر" صاحبة الـ23 عامًا، ابنة محافظة بني سويف، التي أصبحت كاتبة روائية متميزة، بالرغم من دراستها المختلفة عن ذلك المجال، تخرجت من كلية التمريض جامعة بني سويف، والتحقت بمهنة التمريض لتكون فردًا من ملائكة الرحمة، وبالرغم من تفوقها بالدراسة والعمل كممرضة، إلا أنها لم تكتفِ بذلك، طموحاتها لم تقف عند هذا الحد، أرادت أن تُحقق شيئًا ما بالموهبة التي تمتلكها ألا وهي "الكتابة" وبالفعل نجحت في ذلك لتُصبح بعد ذلك صاحبة بصمة مميزة في كتابة الرواية.
كيف أصبحت كاتبة؟
عاشت آية مُغرمة بالكتابة وشيئًا ما بداخلها يُحركها نحو بحر الكتابة وترجمة كلماته المُتناغمة التي تمس القلوب من جمالها، وذلك بتأثرها بالكاتب والمؤلف الدكتور أحمد خالد توفيق المُلقب بـ"العراب"، سيطر عليها شغف التجربة لدخول عالم الروايات مُنذ الصغر، بدأت تكتب على أوراقٍ استجابةً لرغبتها، في عام 2018 كانت المحطة الأبرز لها في مسيرتها عندما اقتحمت عالم السوشيال ميديا بكتابتها واقتباساتها، لتخرج للنور أخيرًا، لتستمر في نشر روعة كلماتها الأدبية لمدة عامين.
مشوار "آية مصري" الأدبي:
بدأت آية مسيرتها الكتابية برواية "الديچور" والتي أُصدرت عام 2020، أبرز اقتباس بها لامس القلب: "وفي النهاية كانت العتمة منزلي الأول والأبدي ومحل راحتي
الهدف الرئيسي:
يبقى هدف "آية" من الكتابة هو التماس الجانب غير المرئي من حياة الناس، وأن تكون صاحبة بصمة وأثر طيب في حياة الآخرين، وستظل على هذا المِنوال حتى لو لم يُؤمن بها ويدعمها سوى شخصٌ واحدٌ، وأنها تطمح في الوصول إلى قمة أحلامها.
محطات مميزة في حياتها:
شاركت آية في مهرجان إبداع برواية "الديچور" و "ي ن ا ي ر..أوجاع بنكهة الحُب" والتي حصلت بها على مركز أول على مستوى الجامعة، وصعودها للنهائيات والمنافسة على مستوى جامعات مصر.
للمزيد من الأخبار.. اضغط هنا