عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نرمين محمد.. قصة موت أم تُبكي الحجر|تنبأت بموعد وفاتها ووصيتها تهز العالم

رسالة مبكية لأم شابة
رسالة مبكية لأم شابة توفيت بالسرطان

 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة تُبكي القلوب لأم شابة من محافظة المنوفية، تضمنت آخر الكلمات التي نطقت بها قبل ساعات من وفاتها متأثرة بمرض السرطان، الأمر الذي أثار حالة من الحزن والدهشة على منصات السوشيال ميديا.

 

 

 اقرأ أيضًا.. رودينا أسامة.. التنمر يُنهي حياة ضحية جديدة| تحرك عاجل من التربية والتعليم

 

 

 رسالة أم قبل ساعات من وفاتها بالسرطان تُبكي الملايين:

 كتبت "نرمين محمد" صاحبة الـ 39 عامًا، وصية مؤثرة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك"، قائلة: "وصيتي ليكم لما تسمعوا خبر وفاتي تحضروا دفنتي وقولوا لبعض، نفسي يبقى على قبري ناس كتير واقفين يدعولي ويقرأوا قرآن".

 

 

 وأضافت: "ماتمشوش وتسيبوني خليكم معايا شوية ساعة أو ساعتين أتونس بيكم، اسألوا على ولادي من وقت للتاني وخلوا بالكم منهم، وبالذات زياد عشان متعلق بيا أوي، اللي زعلته ياريت يسامحني، ادعولي كل ما آجي على بالكم، وخلوا ولادي دايمًا في بالكم".

 

 شقيق نرمين ضحية السرطان: قالت لنا أنا هموت الصبح وقعدت تحلف

 وبدوره، كشف شقيق نرمين تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، مؤكدًا أنها كانت ونسه الوحيد في الدنيا، حيث قال: "أنا وهي كنا أصدقاء قبل ما نكون إخوات، كانت سندي وكنت سند ليها، إنسانة جميلة بفعلها وقلبها، كانت هي اللي بتواسيني في مرضها وتطمني

وتقولي ما تخافش أنا هبقى كويسة".

 

 وأضاف: "آخر مرة تواصلت معانا كان قبل وفاتها بساعات، قالت لنا أنا هموت الصبح وقعدت تحلف إنها هتموت الصبح وقد كان"، لافتًا أنها علمت بمرضها بالسرطان منذ 4 أشهر فقط، وقبلها كانت مريضة بفيروس آخر، وكانت تقاوم على قدر المستطاع"، مشيرًا إلى أنها أم لولدين وبنت واحدة.

 

 ووفقًا لما ذكرته مصادر مقربة من الفقيدة نرمين، فهي كانت تُداوم على مطالعة أصدقائها عبر "فيسبوك" بمراحل علاجها بالكيماوي، وتطورات حالتها الصحية، بالإضافة إلى منشوراتها المؤثرة التي كانت تصف خلالها كم الأوجاع التي تشعر بها ومعاناتها مع المرض.

 

 ودائمًا ما كانت تناشد "نرمين" الجميع أن يتذكروها بالدعاء، حتى أرسلت لها صديقتها اسمها مكتوبًا على ورقة مُرفق بالدعاء من داخل المسجد الحرام، وأمام الكعبة المشرفة، حتى صدم أحباؤها بخبر وفاتها خلال الساعات الماضية.