احذروا إضافة الملح للماء عند سلق المكرونة.. طبيب يكشف السر

 حذر خبراء الصحة من أن إضافة الملح إلى المكرونة في الوقت الخطأ أثناء سلقها، قد يُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة.

 

 ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حلل العلماء المواد الكيميائية الموجودة في مياه الصنبور ووجدوا كميات صغيرة من المطهرات التي عند دمجها مع الملح، تخلق منتجات ثانوية ضارة، والتي تُعرف باسم المنتجات الثانوية للتطهير باليود (DBPs)، وقد تسبب السرطان وتلف الكبد وانخفاض نشاط الجهاز العصبي.

 

 

 اقرأ أيضًا.. طاهية إيطالية تكشف عن أخطاء لا تغتفر خلال تحضير المكرونة السباجيتي

 

 

 

 وفي السياق ذاته، كشف العلماء عن أربع طرق بسيطة لتقليل، أو تجنب هذه المركبات غير المرغوب فيها في طبق المكرونة الخاص بك، حيث أظهرت التجارب السابقة أنه عند تسخين دقيق القمح في ماء الصنبور الذي يحتوي على الكلور المتبقي والمتبل بملح الطعام المعالج باليود، قد تتشكل منتجات ثانوية مطهرة باليود قد تكون ضارة، في حين لم يختبر العلماء ذلك مع الأطعمة الحقيقية، أو الطهي في المنزل.

 

 وفي هذا الشأن، أرادت باحثة معرفة ما إذا كان هذا يمكن أن يحدث في وكيف يمكن للطهاة في المنزل تقليل تكوين منتجات التطهير الثانوية.

 

 1- غلي من دون غطاء:

 بعد تجربتين صاغ الفريق الخطوات الآمنة علميًا للتخلص من السموم في المكرونة حيث تشمل الخطوات غلي الماء من دون غطاء، حيث إن وضع وعاء بغطاء طريقة سريعة للحصول على فقاعات الماء، حيث يحبس بخار الماء من التسرب ويسمح بارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع.

 

 2- تصفية الماء:

 تحبس هذه الطريقة أيضًا المطهرات التي قد يتم طهيها خارج الماء، أما الاقتراح الثاني فكان تصفية كل الماء من المكرونة، ورغم ذلك،

فإن التوصيتين الثالثة والرابعة هما سر حماية صحتك.

 

 3- الطريقة الأصح:

 فقد كشف الفريق أنه يجب إضافة ملح الطعام المعالج باليود بعد طهي المكرونة، وذلك باستخدام الملح الخالي من اليود فقط إذا تم غلي المكرونة في ماء مملح، موضحين أن غلي المعكرونة من دون غطاء يسمح للمركبات المعالجة بالكلور والمعالجة باليود بالهروب، وإزالة معظم الملوثات.

 

 كما يجب أن تقلل إضافة الملح المعالج باليود بعد الطهي من مخاطر تكون المنتجات الثانوية، ولكن يوصى باستخدام الأملاح غير المعالجة باليود في حالة تمليح الماء قبل الغليان.

 

 كذلك تم تحديد التوصيات بعد طهي الفريق مكرونة من ماء الصنبور المعالج بالكلورامين والملح، ففي الجزء الأول من التجربة، اتبعوا إرشادات الطهي عبر ملء قدر بالماء، وإضافة الملح، وترك الزيت ثم وضع المعكرونة.

 

 4- تقليل الكميات السامة:

 قام الفريق بقياس كميات ستة من ثلاثي الميثان المعالج باليود، وهي مركبات يحتمل أن تكون سامة، في الطعام المطبوخ وماء المكرونة.

 

 واكتشفوا جميع مركبات ثلاثي الميثان المعالج باليود في المكرونة المطبوخة وماء المكرونة، لكن ظروف الطهي أثرت بشكل كبير على الكميات.