سعد لمجرد في السجن| زنزانة انفرادية وأسرار صادمة وراء القضبان

كشف مصدر مقرب من الفنان المغربي سعد لمجرد تفاصيل مثيرة عن طبيعة حياته داخل سجن "لاسانتي" بباريس، بعد صدور حكم نهائي بحبسه 6 سنوات بتهمة اغتصاب الفرنسية لورا بريول بأحد الفنادق الفخمة، تلك الواقعة التي تعود لعام 2016.

 

اقرأ أيضاً..

سعد لمجرد.. اعترافات صادمة ومصير مُفجع ينتظره بعد ساعات| عقوبة الإغتصاب

 

كيف يقضي سعد لمجرد أوقاته في السجن؟

ووفقاً لتصريحات المصدر، يقضي سعد لمجرد فترة سجنه في باريس داخل زنزانة انفرادية، ويُسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، لافتاً أن حالته النفسية جيدة، وقوي المعنويات، يقضي أيامه بين الصلاة وقراءة القرآن.

 

 

وأكد المصدر أن لمجرد مقتنعاً ببراءته، بشدة، الأمر الذي يجعله ينتظر مرحلة الاستئناف بلهفة وأمل شديد، منوهاً أنه يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون، أبرزها التدفئة والتلفزيون، ولا يحظى بأي معاملة خاصة، كما أنه يتحدث مع زوجته ومحاميه يوميا، ويزورونه بانتظام.

 

 

محامي سعد لمجرد: موكلي واثق من برائته والمحكمة فضلت رواية الضحية

وبدوره، أوضح محامي سعد لمجرد "جان مارك فيديدا"، أن الحكم الصادر ضد موكله مثيراً للدهشة، حيث أن صدور الحكم جاء دون أي دليل مادي أو عنصر طبي، لافتاً أن المحكمة فضلت رواية الضحية "بريول" على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.

 

 

وأكد خلال تصريحاته أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب قد يكون ارتكبه سعد لمجرد.

 

سجن سعد لمجرد بتهمة الإغتصاب

وقضت محكمة الجنايات في باريس أمس الجمعة بمعاقبة الفنان المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات مع منعه من دخول فرنسا لمدة خمس سنوات، لإدانته باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بوريال وضربها داخل فندق في واقعة تعود لعام 2016.

 

 

واستغرقت المداولات نحو سبع ساعات قبل النطق بالحكم الذي قالت هيئة المحكمة إنها أصدرته عن اقتناع، ولا تزال أمام سعد لمجرد فرصة لاستئناف الحكم الذي جاء بعد خمسة أيام من الجلسات القضائية.