رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد إبراهيم.. كشف لغز موت ضحية إيطاليا في ظروف غامضة (تفاصيل)

محمد إبراهيم منصور
محمد إبراهيم منصور ضحية إيطاليا

احتلت قصة محمد إبراهيم منصور الشاب المصري الذي لقى مصرعه في إيطاليا ومات غدراً، حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، مُطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على الجُناة لكي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه للقيام بمثل هذه الجرائم.

 

اقرأ أيضاً..

محمد إبراهيم.. مقتل مصري بالرصاص في إيطاليا وحرق جثته داخل سيارته يثير غضب العالم (تفاصيل)

 

السلطات تكشف لغز مقتل المصري محمد إبراهيم وحرق جثته في إيطاليا

وعادت جريمة قتل محمد إبراهيم في إيطاليا، للواجهة مجدداً بعدما أعلنت القطاع القنصلي لوزارة الخارجية المصرية أن القنصلية العامة في ميلانو تمكنت من القبض على الجُناة، ليتبين أن الدافع وراء عملية القتل هو خلافات شخصية بين المجني عليه وأسرة والدة طفلته الإيطالية.

 

 

وأفادت التحقيقات، أنه يجري حالياً البحث عن المزيد من المشتبه في تورطهم بجريمة قتل محمد إبراهيم، بالإضافة إلى متابعة السلطات في ميلانو لملابسات الحادث وتوقيع أقصى العقوبة على الجُناة.

 

وأعلن مسؤولون في الجالية المصرية بإيطاليا عثور السلطات على جثة محمد إبراهيم متفحماً بعد إطلاق النار عليه، وحرق جثمانه داخل سيارته في منطقة ريف جامبلو بإيطاليا، مشيرة إلى أن اختبار الحمض النووي كشف أن بقايا الجثمان المتفحم الذي تم العثور عليه في السيارة المحترقة يعود إلى "محمد" الرجل الذي تم الإعلان عن اختفائه منذ نحو أسبوعين.

 

وبحسب صحيفة "ilgiorno" الإيطالية، اختفى محمد البالغ من العمر 44 عاماً في 16 يناير الماضي، وبعد محاولات مضنية من البحث تم العثور على جثته داخل سيارته في ريف غامبولو على الحدود مع

فيجيفانو؛ ليكشف تقرير الطب الشرعي أن الشاب تعرض للقتل بإطلاق الرصاص أولاً، ثم أشعل الجناة النيران في سيارته لإخفاء معالم الجثة والجريمة.

 

 

وأضافت الصحفية أنه على الرغم من عدم وجود دليل رسمي حتى الآن، ولكن يبدو أنه قُتل برصاصة واحدة على الأقل وكان هناك محاولة لمحو كل آثار الجريمة بالنار.

 

وبدوره، صرح المتحدث باسم الجالية الإسلامية في فيجيفانو إبراهيم حسين، بأن محمد إبراهيم كان نشيطًا للغاية، ويقيم في سيلافيجنا، لافتا إلي أنه تم حرقه داخل سيارته الـ "أودي A3"، متابعاً: "كان الرجل الوحيد في العائلة .. والدته وشقيقاته في انتظاره في مصر"، منوهاً أنه سيهتم بإعادة جثمانه لأسرته.

 

وأكدت الصحيفة أن لغز مقتل محمد إبراهيم لا يزال عالقاً حتى الآن، لافتة أنه يعيش في إيطاليا منذ سنوات طويلة، لم يكن لديه أعداء، أو واجه من قبل أي مشكلة قانونية، فكل معارفه وأصدقائه وصفوه بأنه شخص جيد ونشط للغاية في المجتمع الإسلامي في فيجيفانو، وكانت لديه ابنة واحدة تعيش معه.