مرض خطير ليس له علاج تظهر أعراضه أثناء النوم قبل سنوات من تشخيصه

أثبتت دراسة حديثة، أنه قبل سنوات من تشخيص داء ليوي، قد تظهر أعراضه، خصوصًا أثناء نوم المريض، وهو أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا.

 

اقرأ أيضًا.. أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعًا

 

 وفقًا لما ذكره موقع healthnews، ليوي وهو بروتين غير طبيعي في خلايا الدماغ، ويمكن أن تتراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ بما يؤدي إلى ضعف الذاكرة والعضلات، كما كشف مجموعة باحثون عن وجود علاقة بين اضطراب نوم حركة العين السريعة وداء LBD.

 

 

 وفقًا لتصريحات طبيبة أعصاب، ليس كل من يعاني من اضطراب النوم يصاب بالخرف المصاحب لأجسام ليوي، ولكن تبين أن نسبة تتراوح ما بين 75% إلى 80% من الرجال المصابين بالخرف مع أجسام ليوي في قاعدة بيانات مايو كلينك عانوا من اضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة، فيما يعد إحدى العلامات القوية للغاية للمرض".

 

 خلص فريق الباحثين إلى أن أقوى مؤشر على ما إذا كان الرجل يطور داء جسيمات ليوي هو ما إذا كان يقوم بالتمثيل الجسدي لأحلامه أثناء النوم"، مشيرين إلى أن "المرضى يكونون أكثر عرضة بخمسة أضعاف" للإصابة بداء ليوي إذا ظهرت عليهم مثل هذه الأعراض.

 

 كما أوصى الأطباء بمتابعة المرضى، الذين يتم تشخيص معاناتهم من اضطراب نوم حركة العين السريعة REM، والعمل على توفير المزيد

من العلاج للوقاية من الإصابة بالخرف.

 

 هذا ويكون المخ شديد النشاط أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة REM، التي تشهد عادة أحلام الشخص، وتعد مرحلة نوم حركة العين السريعة حاسمة لصحة الدماغ، خصوصًا أنها ترتبط بالذاكرة الصحية والوظيفة الإدراكية، مما يساعد على التفكير العاطفي والإبداع.

 

إن اضطراب نوم حركة العين السريعة هو نوع من اضطرابات النوم، إذْ يحلم الشخص باستمرار بأحلام حية ومزعجة في كثير من الأحيان بأصوات نابضة بالحياة وحركات سريعة في الذراع والساق أثناء نوم حركة العين السريعة.

 

تتمثل بعض أعراض خَرَف أجسام ليوي في الهلوسة والارتباك والضعف الإدراكي وبطء الحركة، بما يعيق الحياة اليومية للفرد ويؤثر سلبيًا على الأنشطة اليومية. على الرغم من عدم وجود علاج حاسم لداء خرف أجسام ليوي، تتوفر أدوية للمساعدة في تقليل الأعراض المستمرة، مثل العلاج المهني والنفسي.