رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بطانية الإنقاذ.. سر لف الأطفال بورق فويل لحظة خروجهم من تحت أنقاض الزلزال

بطانية الإنقاذ في
بطانية الإنقاذ في زلزال تركيا

 تساءل الكثيرون عن سر خروج الأطفال الرُضع الناجيين زلزال تركيا المُدمر، من تحت الأنقاض، وهم ملتفون في ورق حراري "فويل"، نظراً لتكرار هذا المشهد أكثر من مرة لحظة إنقاذ المواطنين بعد وقوع الزلزال. 

 

اقرأ أيضاً.. زلزال مدمر ينتظر مصر في هذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة (تفاصيل)

 

سبب وضع الأطفال الرضع في بطانية الإنقاذ الحرارية بعد نجاتاهم من الزلزال

 

وحسبما كشفت مصدر طبي، تعددت الأسماء التي تطلق على هذه البطانيات، مثل الأغطية الحرارية والألمنيوم والطوارئ والتدفئة، ولكن أشهرهم يُعرف باسم "بطانية الإنقاذ"، والتي يتم صنعها من ورق القصدير، بهدف ارتدائها لحظة الإنقاذ الشخص الناجي بينما يصارع للبقاء على قيد الحياة، ولكونها آمنة كان يصطحبها رواد الفضاء أثناء رحلاتهم الخارجية للاستعانة بها في حالات الطوارئ القصوى.

 

وتتميز بطانية الإنقاذ بأنها تحتفظ بـ 90% من حرارة الجسم وتمنع الشعور بالبرد القارس، بالمطر والثلج والرطوبة تماماً، ولها نوعان، الأولى مُصممة من طبقة سميكة يمكن استخدامها أكثر من مرة، أما البطانيات الأقل ثمناً من مايلر الحرارية تستخدم لمرة واحدة أو اثنين فقط لسهولة تمزقها.

 

 

مميزات بطانيات القصدير الحرارية لإنقاذ االأطفال من الزلازل

كما تعمل بطانية الإنقاذ على حجب الصوت والضجيج أيضاً، عند تغطية الرأس بها، علماً بأنه لا يُنصح باستخدامها أوقات البرق لأنها مصممة من المعدن الأمر الذي قد يتسبب في إيصال الكهرباء

للشخص الذي يرتديها.

 

ويبلغ وزن بطانية الإنقاذ الحرارية 50 جراماً فقط، وتكاد تكون معدومة الوزن، وتأتي بسماكة سنتيمتر، وبأبعاد متنوعة، كما أنها قابلة للطي ويمكن حملها في جيب البنطال أو السترة.

 

 

ما لا يعرفه الكثيرون أن هذه الأغطية الحرارية طُورت بواسطة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وكان الهدف منها عزل المركبات والمعدات الفضائية مثل تلسكوب هابل والأقمار الاصطناعية، وجاء ذلك من خلال ابتكار طريقة تساعد في ترسيب الألمنيوم المبخر على فيلم بلاستيكي رقيق للغاية، يساعد في إعادة توجيه طاقة الأشعة تحت الحمراء وفق نظام "الاحترار السلبي"، أي الحفاظ على طاقة هذه الأشعة.

 

وتتميز بطانية الإنقاذ بأنها عالية المقاومة للأوزان الثقيلة، إذ يمكنها حمل ما يقارب 200 كيلوجرام دون التعرض للتلف، كما تحول دون فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالبا على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة.