رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء يلتقطون صورًا جديدة لذوبان نهر"يوم القيامة" الجليدي

نهر يوم القيامة
نهر يوم القيامة

التقط العلماء صور جديدة، لنهر  Thwaites الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، ويظهر حجم تقلصه بطريقة لم يتوقعها العلماء، ومخاوف من حدوث ذوبان سريع على طول الشقوق في قاعدته.

 

اقرأ أيضًا: 

ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية قابلا للانعكاس.. علماء يوضحون

 

وعلى الرغم من أن فقدان الجليد أبطأ مما كان متوقعا في الأقسام الأخرى، إلا أن النهر الجليدي (نهر "يوم القيامة") الذي يبلغ عرضه 130 كيلومترا (80 ميلا) يمكن أن يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر بأكثر من 65 سم (25 بوصة) مع ذوبان الجليد خلال القرن المقبل أو نحو ذلك. 

 

والنقطة التي يلتقي فيها النهر الجليدي بالمحيط وقاع البحر، والمعروفة باسم "خط التأريض"، قد تراجعت بالفعل 14 كيلومترا [8.7 ميل] منذ التسعينيات وتضاعفت كمية الجليد المتدفقة من المنطقة تقريبا.

 

 

وباستخدام مزيج من الاستشعار عن بعد وصور من تحت الماء تم التقاطها بواسطة روبوت، تمكن فريق من الباحثين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من مراقبة العملية مباشرة تحت نهر Thwaites الجليدي لأول مرة.

 

ورأى الباحثون أن الماء الدافئ شكل هياكل تشبه الشرفة في قاعدة الجرف الجليدي. وفي هذه المناطق، بالإضافة إلى

التشققات، كان الذوبان يحدث بشكل أسرع من المتوقع.

 

ونُشرت نتائج الدراسة المتعددة التخصصات عبر دراستين في مجلة Nature هذا الأسبوع.

 

وقالت بريتني شميت، عالمة الأرض بجامعة كورنيل، إن "هذه الطرق الجديدة لرصد النهر الجليدي تسمح لنا بفهم أن الأمر لا يقتصر فقط على مقدار الذوبان الذي يحدث، ولكن كيف وأين يحدث ذلك في هذه الأجزاء الدافئة جدا من القارة القطبية الجنوبية". 

 

وقالت شميت لرويترز في مقابلة "الماء الدافئ يتغلغل في أضعف أجزاء الجبل الجليدي ويزيد الأمر سوءا".

 

وعلى مدى تسعة أشهر من الملاحظات، أصبح الماء بالقرب من خط التأريض أكثر دفئا وملوحة، لكن معدل الذوبان ظل ثابتا عند حوالي 2 إلى 5 أمتار في السنة - أقل مما توقعته نماذج الكمبيوتر.