رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علام يفدي عرضه بحياته والسوشيال تنتفض.. شرف الشراقوة غالي

علام خليل شهيد المروءة
علام خليل شهيد المروءة والشهامة في منيا القمح

 شغلت واقعة وفاة أب في محافظة الشرقية أثناء الدفاع عن ابنته حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث لفظ الأب أنفاسه الأخيرة أثناء دفاعه عن ابنته بعد تعرضها للتحرش من شابين وهي في طريقها لتلقي الدروس الخصوصية، الأمر الذي أثار حالة من الغضب والصدمة بين أهالي المحافظة، معبرين عن مدى استيائهم من الحالة المتدنية التي وصل بها المجتمع.

 

 بدأت القصة حينما تعرضت إحدى فتيات منيا القمح "م . ع" الطالبة بالصف الثالث الثانوي، للتحرش على يد شابين مجهولين الهوية أثناء ذهابها لتلقي درس خصوصي، إذ حاولوا مضايقتها بالتلامس والألفاظ الخارجة، الأمر الذي علم به والدها "علام أ خ"، صاحب الـ 45 عامًا، وموظفًا بإدارة كهرباء منيا القمح، وأثار غضبه بشدة ومن ثم دفعه للتوجه إليهما دفاعًا عن ابنته.

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. مصرع ممثل شهير سقط من شُرفة منزل.. مصير يشبه سعاد حسني (القصة كاملة)

 

 

 

 وبالفعل، حدثت مشادة كلامية بين والد الفتاة والشابين، نتج عنها تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وتوفي في الحال، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن الشديد، خصوصًا وأنه كان يشتهر وسط أهالي القرية بحسن الخلق والسيرة الطيبة.

 

 وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح من ضبط الشابين

"أدهم م ف" البالغ من العمر 16 عامًا، و"محمد ج ط" البالغ من العمر 16 عامًا، حيث تبين أنهما مقيمان بندر منيا القمح، ومن ثم تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة.

 

 

 وسرعان ما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مُعبرين عن حزنهم الشديد على فراق شهيد الشهامة والمروءة أثناء دفاعه عن ابنته على يد طالبين بالصف الأول الثانوي، لافتين أنه كان من الأشخاص المميزين بعملهم، يحبه الجميع ويتمتع بسيرة طيبة وأخلاق ابن البلد الشهم، الذي لم يتأخر عن أحد في تقديم يد العون والمساعدة.

 

 وكانت أبرز التعليقات التي كتبها رواد مواقع التواصل في وداع شهيد الشهامة: "مثال لأحسن أب.. شهيد المروءة.. نعم شهيد.. كان شخصية محبوبة من أهالي منيا القمح.. من مات دون عرضه فهو شهيد.. وداعًا يا غالي يا محترم .. كلنا علام خليل".