رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطوات لتحقيق السعادة في 2023

السعادة
السعادة

 مع حلول عام جديد، يبحث البعض عن الأمل والسعادة فيه؛ لاستقبال العام بتفاؤل وأماني بأنه سيكون الأفضل، بعد مرور أعوام مليئة بالأحداث من أفراح وأحزان، إلا أن بعضهم لا يعرفون كيف يحققون ذلك، فهذا يتطلب منهم وجود المشاعر الإيجابية، وغياب المشاعر السلبية، والرضا عن الحياة، ولتعزيز هذه الأسباب يجب أن يتحلى الإنسان بهذه الأشياء:

 

اقرأ أيضًا.. ماهي أسباب السعادة

 

الشعور بالامتنان:

 لا يتوقف الشعور بالامتنان والتقدير عند الحصول على المال الوفير، فيعتقد البعض أنه السبب الأول والأساسي للشعور بالامتنان، لكن في حقيقة الأمر يمكنك الشعور بالامتنان بتقدير كل الأشياء البسيطة، والتي تمنحك إجادة رد فعل فوري، كما تشير الدراسات العلمية إلى أن ممارسة الشعور بالامتنان تساعد على الشعور بمزيد من المشاعر الإيجابية والاستمتاع بالتجارب الجيدة. كما أنه يُحسن الصحة ويساعد على التعامل مع المحن ويبني علاقات قوية.

 

تحديد أهدافك:

 من الخطوات المهمة للحصول على مشاعر إيجابية وحياة ناجحة، هي تحديد هدفك؛ حتى لا يضيع منك الوقت دون إنجاز مهامك والتي سيترتب عليه الشعور بالفشل، لذلك يجب تحديد مهامك ومعرفة ما عليك فعله على المدى القصير لتنجح في هدف ترغب فيه على المدى الطويل والتعلم من التجربة والخطأ؛ ليصنع شخصية واعية وناجحة، والذي سيجعلك أكثر سعادة وأملًا، ولتطبيق هذا العنصر يمكنك الالتزام بهذه النصائح:

-محاولة البقاء أكثر حضورًا في كل لحظة بدلاً من الاندفاع في الحياة.

-محاولة العيش وفقًا لقيمنا الخاصة.

-تخصيص الوقت لاستكشاف شغفنا.

-تقوية علاقاتنا مع الآخرين.

 

عدم المقارنة بالغير:

 لبناء أول سلم من تحقيق مهامك والشعور بالسعادة تجاه ما تفعله

والتعلم من أخطائك، هو عدم الالتفات لغيرك ومقارنتك بهم، الأمر الذي سيجعلك توقف طريقك وتبقى مكانك لمراقبة الآخرين في تصرفاتهم وردود أفعالهم، الذي يعد بداية طريقك للعيش في بؤس معنوي وإحباط شديد وعدم الإنتاج.

 

الواقعية بشأن عواطفك السلبية:

 عند تعرضك لموقف يؤثر على عواطفك، يجب أن تتقبل ذلك وعدم التساؤل "لماذا أنا"، لكن عليك معرفة سبب حدوث هذا الموقف وهل أنت من تسبب في هذه العواطف السلبية، وكيف يمكنك تحسينها، وإذا لم تتمكن من ذلك فيجب أن تتحلى بالواقعية وتقبل ما يحدث لك، فالحياة تجارب لتعطيك درسًا يكوّن شخصيتك ويؤثر على تفكيرك واتخاذ قراراتك فيما بعد، وعندما تصل لهذا التقبل والوضوح بينك ستكون أكثر واقعيه وسعادة.

 

العناية بالجسد:

 فجسدك له حق عليك، فيجب الحفاظ عليه وتحسينه وحمايته من الأمراض؛ لتظهر دائمًا في صورة جيدة تتحلى بالعافية؛ لتواجه أعباء الحياة من دون الشعور بالتعب الجسماني، الذي سيترتب عليه عدم التركيز في مهامك، ويتحقق عنايتك بجسدك خلال:

-نظام غذائي صحي.

-جودة النوم.

-ممارسة التمارين الرياضية.