رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أجهزة السمع وزرع القوقعة يمنع الإصابة بمرض ليس له علاج

فوائد أجهزة السمع
فوائد أجهزة السمع

أثبتت دراسة حديثة أن استخدام المعينات السمعية يقلل مخاطر التدهور المعرفي اللاحق ويمنع الإصابة بالخرف.

 

ووفقاً لصحيفة "إندبندنت"، ضعف السمع هو أحد أكبر عوامل الخطر المرتبطة بالتدهور المعرفي، ولم يتضح ما إذا كانت الأجهزة مثل المعينات السمعية وزرع القوقعة لها تأثير مفيد على الإدراك.

 

اقرأ أيضاً.. هل ارتداء سماعات الأذن يسبب ألزهايمر؟.. أطباء يوضحون

 

ويكشف عدد متزايد من الدراسات أن المصابين بالخرف يبدأون في إظهار علامات التدهور المعرفي، أحيانا قبل عدة سنوات من التشخيص الرسمي.

 

وفي حين أن بعض هذه العلامات غالبا ما تكون خفية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن اكتشافها يمكن أن يكون خطوة نحو فحص أولئك المعرضين لخطر أكبر وتقديم التدخلات المبكرة.

 

حلل العلماء ثماني دراسات طويلة الأمد على بالغين من ضعاف السمع، شارك فيها أكثر من 126 ألف مريض، لإيجاد علاقة طويلة الأمد بين استخدام المعينات السمعية والتدهور المعرفي.

 

ووجد العلماء، بمشاركة فريق من Brian Sheng Yep Yeo من جامعة سنغافورة الوطنية، أن استخدام هذه الغرسات المساعدة على السمع، من قبل المشاركين، كان مرتبطا بتقليل ما يقارب 20% من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي على مدى قرابة 25 عاما.

 

وكتب العلماء المشاركون في هذه المراجعة العلمية: "ارتبط باستخدام الأجهزة المصححة للسمع من

قبل المشاركين الذين يعانون من ضعف السمع، انخفاض بنسبة 19% في مخاطر التدهور المعرفي على المدى الطويل".

 

ووجدت الدراسة أيضا أن استخدام غرسات القوقعة الصناعية والمعينات السمعية الأخرى، كان مرتبطا به تحسن بنسبة 3% في درجة الاختبارات المعرفية بين المشاركين.

 

وكتب الفريق: "كشف التحليل التلوي (تحليل إحصائي) لـ 11 دراسة مع 568 مشاركا يدرسون العلاقة بين استعادة السمع وتغيير درجات الاختبار المعرفي القصير المدى عن تحسن بنسبة 3% في درجات الاختبارات المعرفية القصيرة المدى بعد استخدام المعينات السمعية".

 

واستنادا إلى النتائج، قالوا إن الأطباء يجب أن "يشجعوا بقوة" مرضاهم الذين يعانون من ضعف السمع على تبني مثل هذه الأجهزة.

 

ومع ذلك، فإن السبب وراء هذا الارتباط الملاحظ في المراجعة ما يزال غير واضح، ما يتطلب إجراء المزيد من البحوث والدراسات والتجارب السريرية المستقبلية.