رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"خضراوات" متوفرة قد تصبح مفتاح التغلب على السرطان

السرطان
السرطان

 السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، كما تنقسم دون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدميرها، يعتقد الخبراء أن البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تكون مفتاح التغلب على هذا المرض الخبيث.

 

 اقرأ أيضًا.. دراسة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي ونوع شائع من السرطان

 

 وأوضحت دراسة أجراها باحثون بولنديون أن المركبات النشطة بيولوجيًّا في البطاطس والطماطم والباذنجان يمكن أن تساعد مرضى السرطان على تفادي الآثار الجانبية للعلاجات المستخدمة حاليًّا.

 

 ويستخدم حاليًّا العلاج الكميائي الذي عرف بآثاره الجانبية غير السارة مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب، وذلك لأن الأدوية تقتل عن غير قصد الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم، إلى جانب استهداف الخلايا السرطانية.

 

 وقالت ماجدالينا وينكيل وزملاؤها من جامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان: إن هذا جعل الأمر يستحق إعادة فحص خصائص النباتات الطبية.

 وقام فريقها بمراجعة الأدلة على مركبات الغليكوالكالوئيد - وهي مركبات وفيرة في طائفة نباتات الباذنجان، والتي تشمل البطاطس والطماطم والباذنجان.

 

 وقال فريق وينكيل: إن جرعات صحيحة من هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون "أدوات إكلينيكية قوية".

وركزوا على خمسة غليكوالكالويدات - السولانين والشاكونين والسولاسونين والسولامارجين والتوماتين- والتي تعتقد وينكيل أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل.

 

وأوضحت النتائج بالفعل، أن السولانين ثبت أنه يوقف المواد الكيميائية المسببة للسرطان من التحول

إلى مواد مسرطنة في الجسم.

ويقول الباحثون: إنه يمكن أن يكون علاجًا تكميليًّا مهمًّا لأنه يستهدف الخلايا الجذعية السرطانية، والتي يعتقد أنَّها تلعب دورًا مهمًّا في مقاومة أدوية السرطان.

 

ويعتقد أن السولانين يعمل بطريقة مماثلة، ويدعم التوماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، ما يساعد الجسم على قتل الخلايا السرطانية، وفقًا للنتائج.

 

ولكن لم يتم إجراء أي بحث حتى الآن، حول كيفية مقاومة المواد الكيميائية للسرطان في الخلايا البشرية، وهي واحدة من أولى مراحل البحث.

وأشارت وينكيل إلى أنه إذا لم تتمكن المواد الكيميائية من تكرار الأدوية المضادة للسرطان المستخدمة في الوقت الحاضر، فربما يزيد استخدامها من ضمن علاج مركب من فعالية العلاج.

 

ومن المهم التأكيد أن العديد من هذه المركبات لن تكون مناسبة كأدوية، إما لأنها غير فعالة بما فيه الكفاية أو لأنها ليست آمنة بما يكفي لمنح الناس الأمل بالشفاء.