رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة محمد أبو الغيط تحرمه الفرحة المنتظرة| أسرار خفية عن الكاتب المثير للجدل

محمد أبو الغيط وزوجته
محمد أبو الغيط وزوجته وابنه

تصدر اسم الكاتب الصحفي محمد أبو الغيط قائمة محتويات الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الإجتماعي، بعد ساعات قليلة على وفاته، إذ رحل عن عالمنا صباح اليوم مُتأثراً بإصابته بالسرطان اللعين بعد صراع مرير مع المرض.

 

اقرأ أيضاً..

وفاة محمد أبو الغيط.. قطوف من السيرة الذاتية للطبيب الصحفي

محمد أبو الغيط

 

وجاءت وفاة أبو الغيط قبل صدور كتابه الأول "أنا قادم أيها الضوء"، الذى يوثق أصعب لحظاته التي عاشها خلال تجربته مع مرض السرطان أثناء فترة علاجه في ألمانيا، الأمر الذي منعه من الشعور بفرحة نشر كتابه الأول.

 

 

ونعت إسراء شهاب زوجها الكاتب محمد أبو الغيط بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر عالمياً "فيسبوك"، قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى زوجي حبيبي محمد أبو الغيط بعد مقاومة باسلة ضد مرض السرطان.. الرجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولنا بالصبر الجميل.. يتم تحديد موعد الدفن وتفاصيل صلاة الجنازة لاحقًا".

 

 

من هو محمد أبو الغيط

 

محمد أبو الغيط صحفي استقصائي وطبيب.

 

 في أوائل الثلاثينات من عمره.

 

 من مواليد محافظة أسيوط.

 

تخرج في كلية الطب، ثم عمل في أحد مستشفيات القاهرة.

 

 

يمتلك موهبة الكتابة الصحفية بأسلوبه المميز والفريد المُشوق.

 

عمل صحفياً لدى جريدة الشروق حتى عام 2014، وكان أحد كُتاب المقال بها.

 

تخصص في الصحافة الاستقصائية.

 

 

شملت تغطياته حول العالم قضايا تجارة السلاح الدولية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والتطرف، وتحقيقات الفساد وتتبع الأموال.

 

عمل مدققًا للحقائق، وأشرف على إنتاج تحقيقات ودرَّب صحفيين لصالح عدة مؤسسات.

 

عمل بمجال الإنتاج التليفزيوني لقنوات عربية وأجنبية، وكذلك مذيع راديو عبر الإنترنت.

 

من أبرز الكتاب الصحفيين في مجال الصحافة الاستقصائية في الوطن العربي.

 

 

فاز بالعديد من الجوائز في الصحافة الاستقصائية.

 

تم تكريم محمد أبو الغيط في منتدى مصر للإعلام يوم الإثنين الماضي، أثناء تكريم المنتدى

لعدد من الصحفيين الأكفاء على مستوى جمهورية مصر العربية.

 

أبرز ما قاله عن كتابه "أنا قادم أيها الضوء": "وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا .. ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ"الطب البديل" إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة".

 

 

وأضاف: "لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا. ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ".

 

من الجدير بالذكر أن دار الشروق للنشر تستعد لإصدار كتاب "أنا قادم أيها الضوء" للطبيب والكاتب الصحفي محمد أبو الغيط، إذ نشرت جزءاً من فصول الكتاب تحت عنوان "لماذا أكتب".

 

 

 

لمزيد من أخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنــــــــــــــــــــا