عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفيروس المخلوى التنفسى.. الالتزام بإجراءات الوقاية أفضل من العلاج

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

يعد الفيروس المخلوى التنفسى، هو مجموعة من الفيروسات المخاطية التى تتسبب فى بعض حالات الالتهابات الشديدة فى الجهاز التنفسى، وتتسلل إلى الجهاز التنفسى عند الأطفال والأشخاص البالغين، ويمكن أن يصيب الجهاز التنفسى السفلى والعلوى، كما أنه ليس هناك مضاد حيوى معالج للفيروس، ولا لقاح مضاد للإصابة به، وهذا يرجع للتطور السريع لسطح الفيروس، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال اتباع بعض الإجراءات الاحترازية التى تتمثل فى غسل اليدين وتهوية الأماكن المغلقة والتوقف عن تقبيل الأطفال.

ويقول الدكتور شريف عبدالرؤوف، استشارى طب الأطفال: هذا الفيروس ليس جديداً فهو مكتشف منذ عام 1955، أى ما يقارب 80 عاماً، وينتشر كل عام فى مثل هذا الموعد ولكنه ليس بالشراسة وسرعة الانتشار مثل هذا العام، ومعظم حالات الاصابة فى الأطفال خلال العامين الأوليين من العمر، لكنه ينتشر أيضاً فى كافة الفئات العمرية حتى بعض الكبار.

ويوضح الدكتور شريف عبدالرؤوف أن طرق انتشار الفيروس وانتقال العدوى، مثل كل الفيروسات التنفسية ينتشر فى الأماكن المغلقة والمزدحمة، وتتمثل أهم الأعراض فى ارتفاع درجة الحرارة والزكام والرشح والكحة، وقد تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية، ولا تستجيب لمخفضات الحرارة بسهولة، وتحتاج إلى كمادات الماء البارد.

ويشير الدكتور شريف عبدالرؤوف، إلى أنه كأى مرض فيروسى تنفسى، لا داعى لاستخدام المضادات الحيوية من بداية المرض، ولكن قد تحتاج إلى المضادات فى مراحل متقدمة، عند حدوث التهابات بكتيرية كمضاعفات للمرض، واستخدام المضادات الحيوية يكون بدقة وعناية تحت الاشراف للطبيب المعالج.

وعن أهم خطط العلاج، تتمثل فى متابعة الحرارة واستخدام الادوية المخفضة لها، وأدوية الرشح والكحة حسب الحالة بمتابعة الطبيب، وضرورة عزل الحالات المصابة «أياً كان عمرها».

ويؤكد الدكتور شريف عبدالرؤوف أهمية الالتزام بالاجراءات

الاحترازية الوقائية لتجنب الاصابة بالمرض، وعزل المصاب، واستعمال كمامة الفم والأنف، والالتزام بالتهوية الجيدة، والابتعاد عن الاماكن المزدحمة، وغسل الأيدى بشكل متكرر بالماء والصابون، والالتزام باستخدام الأدوات الشخصية فقط.

وكشف الدكتور شريف عبدالرؤوف، عن أنه لا توجد تطعيمات ضد الفيروس التنفسى المخلوى حتى الآن، ويمكن تكرار العدوى، وأن الالتزام بإجراءات الوقاية أفضل من العلاج.

وكشفت وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الفيروس التنفسى المخلوى الذى يصاب به المرضى من الأطفال تتمثل فى «سيلان الأنف، السعال، العطس، الحمى، قلة الشهية، صفير فى الصدر».

وأن طرق الوقاية عن طريق تطبيق الاحتياطات التنفسية أثناء العطس والسعال، وغسل الأيدى بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى الآخرين، وتجنب لمس الوجه، خاصة العينين والأنف والفم، وتنظيف الأسطح البيئية التى يتم لمسها بشكل متكرر، واستشارة الطبيب المتخصص إذا كان هناك أعراض شبيهة بالبرد المستمر أو تزداد سوءاً.

وتتمثل طرق انتقال الفيروس التنفسى المخلوى عن طريق انتقال الرذاذ أو التلامس المباشر أو غير المباشر مع إفرازات المريض، وعادة ما يكون الأفراد المصابون بالفيروس ناقلين له ويستمر ذلك فترة من 3 إلى 8 أيام.