رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصابة "الفأس الأسود" تتوسع في أفريقيا

عصابة الفأس الأسود
عصابة الفأس الأسود

قام الإنتربول بعمليات في 14 دولة من الشهر الجاري، عن كشف التهديد الناجم عن الجرائم الإلكترونية في أفريقيا وخارجها، خلال هذة العمليات ألقت الشرطة القبض على أكثر من 70 محتالًا مزعومًا على صلة بشبكة إجرامية تُعرف بإسم "الفأس الأسود" في جنوب إفريقيا ونيجيريا وساحل العاج، وكذلك في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة.

 

وتم تفتيش ما يقرب من 50 عقارًا واعتراض حوالي مليون دولار في حساباتهم المصرفية، وتم التحفظ على عقار سكني وثلاث سيارات وعشرات الآلاف نقدا و 12000 شريحة هاتف.

 

ويتوقع شرطة الإنتربول والمحققون أن تتوسع عصابات المحتالين المنظمة في جميع أنحاء إفريقيا، مستغلة فرصًا جديدة نتيجة لوباء كوفيد -19 والأزمة الاقتصادية العالمية التي تتصاعد أحداثها في الصين الأن.

 

يخشي الخبراء الزيادة الكبيرة في الجرائم الإلكترونية في إفريقيا بسبب ضعف العدالة الجنائية الالكترونية، وتأثير العواقب الاقتصادية التي تحول بين هذة الدول وطرق مكافحة الجرائم الالكترونية بها.

 

قال الإنتربول من أكثر عمليات الاحتيال عبر الإنترنت "الاحتيال المصرفي وبطاقات الائتمان وتتصدر بأنها التهديد

الإلكتروني الأكثر انتشارًا وإلحاحًا في إفريقيا".

 

 

وصرح "روري كوركورلن" القائم بأعمال رئيس مركز مكافحة الجرائم المالية ومكافحة الفساد الجديد التابع للإنتربول أن"هذة العصابات تتوسع بشكل كبير في وسط أفريقا وجنوبها ومركزهم في ناجيريا، ونحن نتعامل مع شبكة دولية عالية التنظيم".

 

واستهدفت الغارات الأخيرة من الإنتربول أعضاء مزعومين في عصابة الفأس السوداء الناجيرية سيئة السمعة ، والتي بدأت كحركة طلابية في مدينة "بنين" في السبعينيات لكنها تطورت منذ ذلك الحين إلى شبكة إجرامية عالمية متخصصة في الاحتيال. وبحسب ما ورد تم الاعتراف رسميًا بمركز إقليمي في جنوب إفريقيا من قبل قيادة "بلاك أكس"في عام 2013 ، وفقًا لوثائق قانونية أمريكية نقلا عن صحيفة"الجاردين"