عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحمى الروماتيزمية: الأعراض والمضاعفات وكل ما يهمك

بوابة الوفد الإلكترونية

 يتساءل البعض عن واحد من الأمراض المنتشرة وهو الحمى الروماتيزمية التي تعد من الأمراض الخطيرة لكن السؤال الآن ما علاقة هذا المرض بإجراء عملية القلب المفتوح وما دخل ضيق الصمام الأورطي بالإضافة إلى ضيق الصمام الميترالي به، هذا ما سنتعرف عليه في السطور الآتية لتشخيص هذا المرض وأعراضه وكيفية العلاج منه.

 

ما مرض الحمى الروماتيزمية؟

 

في البداية لا بد أن نعرف أن الحمى الروماتيزمية هو مرض ليس سهلا على الإطلاق أو التعامل معه يكون بشيء من اللامبالاة فهو مرض نادر وخطير يصيب مجموعة من الأشخاص وله علاقة وثيقة بعرض ضيق الصمام الاورطي كما أنه يسبب ضيق الصمام الميترالي كما أن عملية القلب المفتوح هي واحدة من طرق العلاج المنتشرة والأكثر فاعلية.

 

إذا تحدثنا عن الحمى الروماتيزمية فنقول أنه مرض التهابي لكن ليس من السهل التعامل معه خصوصًا أنه يصيب الأطفال؛ إذ تعرض الطفل في عمر 5 سنوات وحتى خمسة عشر عاما للإصابة بهذا المرض كما تقول الدراسات ويحتاج الطفل للعلاج من هذا المرض في عمر يصل إلى 21 عاما أو أكثر من ذلك قليلا.

 

ما أعراض الحمى الروماتيزمية؟

 

مرض الحمى الروماتيزمية واحد من الأمراض التي يجب أن تكون حريصا في التعامل معه وأن تذهب إلى الطبيب في أسرع وقت إذا شعرت بمجموعة من الأعراض والتي سنتحدث عنها على النحو الآتي:

 

الأعراض الشائعة

 

  • ألم في الصدر 

  • الشعور بالصداع

  • تورم اللوزتين نتيجة الالتهاب

  • طفح على الجلد

  • تقيؤ وغثيان يظهران على المريض

  • حمى يشعر بها المريض

  • حركات لا إرادية بسبب مشاكل الأعصاب

  • ألم في المفاصل

 

الأعراض النادرة

 

  • حمى متزايدة باستمرار

  • آلام شديدة في البطن

  • وجود نزيف في الأنف

 

ما الاختبارات المحددة لتشخيص الحمى الروماتزمية؟

 

يلجأ الطبيب المعالج إلى تشخيص الحمى بالروماتيزمية بطرق عدة لكن هذا سيكون قائما على مجموعة من الأشياء في مقدمتها التاريخ الطبي للمرض والكشف المتعلق بالجسد فتعالوا بنا لنكشف طرق تشخيص الحمى الروماتزمية على النحو الآتي:

 

إجراء اختبار تخطيط كهربية القلب

 

قد يتعلق الأمر بمرض الحمى الروماتيزمية بنشاط القلب أو ما يسمى بالنشاط الكهربائي للقلب وهذا الاختبار يساعد الطبيب المختص في وضع يده على سبب قد يكون له علاقة بكل من ضيق الصمام الأورطي وضيق الصمام الميترالي.

 

اختبار يتعلق بتحاليل الدم 

 

من أهم الأشياء التي تساعد الطبيب المختص على فهم السبب الأساسي في الحمى الروماتيزمية هو اختبار تحليل الدم والذي قد يعمل على إظهار مشاكل تتعلق بالتهاب الدم أو مشاكل أخرى تسبب الحمى الروماتيزمية.

 

اختبار الموجات الصوتية

 

قد يضطر الطبيب المعالج لطلب فحص خاص بالموجات الصوتية والذي يقوم بفحص الحالة عن طريق الحصول على حركة القلب والمشاكل المتعلقة بالدم وتدفقه نحو القلب والذي قد يضطره في الأخير إلى إجراء عملية القلب المفتوح نتيجة مشاكل قد تحدث في الصمامات.

 

مضاعفات مرض الحمى الروماتيزمية

 

عندما يبدأ مرض الحمى الروماتيزمية فإن هناك بعض الأعراض التي تظهر بعد شهور، وقد يكون هناك تطور أكثر خطورة يستمر لبضع سنوات والتي من أهمها مشاكل ضيق الصمام الأورطي أو ضيق الصمام الميترالي والاضطرار بعد ذلك إلى إجراء عملية القلب المفتوح لمحاولة إنقاذ الشخص المصاب الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض.

 

طرق علاج الحمى الروماتيزمية

 

عندما يبدأ الطبيب المختص في وضع مجموعة من الأدوية أمام المصاب بالحمى الروماتيزمية فالطبيعي أن يكون هذا العلاج جزء مهم وأصيل في القضاء عليه عن طريق علاج العدوى وتخفيف الالتهاب لكن ما هو هذا العلاج الذي يستخدم في القضاء على أسباب وجود مرض الحمى الروماتيزمية دعونا نرى:

 

  • يسعى الطبيب المعالج لمحاولة التخلص من البكتيريا العقدية التي تسبب الحمى الروماتيزمية لذا فإنه يتجه لكتابة المضادات الحيوية كعلاج فعال.

  • الأسبرين هو علاج فعال أيضا يقوم الطبيب المعالج بكتابته أيضا للمريض والمساعد كمضاد للالتهاب.

 

  • يكتب بعض الأطباء المختصين للمريض بالحمى الروماتيزمية أدوية مثل: تجريتول أو حمض الفالويك من أجل السيطرة على التشنجات الناتجة

    عن المرض.

 

  • قد يسبب مرض الحمى الروماتيزمية مشاكل أكبر تتعلق بالقلب ونحن هنا نذكر ضيق الصمام الاورطي كما أن هناك ضيق الصمام الميترالي أيضا وهنا سيكون العلاج الفعال حينها اللجوء إلى عملية القلب المفتوح .

 

  • يلجأ الطبيب المختص لكتابة مسكنات الألم إلى الشخص المصاب بمرض الحمى الروماتيزمية.

 

  • يكتب الطبيب المعالج بعض أدوية الأعصاب لتقليل الآثار الناتجة عن هذا المرض.

 

كيف تفرق بين الحمى الروماتيزمية والروماتويد في الأعراض؟

 

لماذا كان الحديث عن الروماتويد عند ذكر الحمى الروماتيزمية والإجابة تتلخص في كون المرضين هما نتيجة التهاب، لكن الحمى الروماتيزمية ناتج عن التهاب الحلق أما الروماتويد فهو مرض يأتي نتيجة التهاب المفاصل وأعراضه تظهر مبكرا وتكون شديدة خاصة في حركة المفاصل.

 

كيف استعد لزيارة الطبيب المعالج؟

 

بمجرد أن تشعر بوجود أعراض على طفلك والذهاب إلى الطبيب المختص فيجب عليك أن تحضر نفسك بهذه الأشياء:

 

  1. يبدأ التجهيز بالسؤال عن الطبيب الممتاز الذي يجب أن تذهب إليه في البداية وهذا يساعد في التشخيص الصحيح للحالة.

 

  1. تقوم بالاتصال بالعيادة وتحديد موعد للكشف عن طريق الهاتف أو أي وسائل تواصل أخرى.

 

  1. الاستعداد لأي أسئلة تتعلق بالحالة المرضية.

 

  1. معرفة بداية ظهور بداية مرض ابنك أو طفلك.

 

  1. التحولات التي لاحظتها على طفلك خلال الفترة الأولى من المرض.

 

  1. معرفة الأعراض التي أصيب بها الشخص المصاب وتطورها.

 

  1. التحدث مع الطبيب المختص إذا كان الطفل أو الشخص المصاب قد تناول مضاد حيوية قبل الانتقال إلى الطبيب.

 

كيف تحمي نفسك من تكرار الإصابة بالحمى الروماتيزمية؟

 

صحتك هي أهم ما يجب أن تحافظ عليه لأنها نعمة كبيرة وهنا نحن نتحدث عن مرض خطير يسمى الحمى الروماتيزمية والذي يصل علاجه في مراحله المتقدمة إلى عملية القلب المفتوح لكن هناك بعض الخطوات التي ننصحك بها لكي تحمي نفسك من عدم تكراره ومن أهم تلك النصائح أن تكون دائما على تواصل مع طبيبك المختص وتبلغه دائما بتاريخك المرضي ومتى ظهر هذا المرض وتناول الأدوية التي تحميك من معاودة المرض من جديد.

 

عليك فقط أن تتابع باستمرار مع الطبيب، وتخبره بكل الأعراض أو المضاعفات التي تحدث بعد فترة من الإصابة بالمرض، كما أن الراحة سببا في تحسن الحالة لمرض الحمى الروماتيزمية والحصول على الدواء في وقته وعدم الإهمال في ذلك.


 

ما مميزات اكتشاف مرض الحمى الروماتيزمية مبكرًا؟

 

  1. اكتشاف مرض الحمى الروماتيزمية سيساعد كثيرا في العلاج بشكل أسرع.

 

  1. اكتشاف المرض مبكرا قد يساعد الطبيب في الحصول على الأدوية المطلوبة.

 

  1. العلاج المبكر للحمى الروماتيزمية يجنبك الوصول إلى المراحل المتقدمة منه.

 

  1. اكتشاف مشاكل مبكرة تساعد في قصر مدة العلاج.