رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شيماء سبت تساند شيرين عبد الوهاب بكلمات مؤثرة

شيماء سبت وشيرين
شيماء سبت وشيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

تلقت النجمة شيرين عبد الوهاب العديد من المساندات من الفنانين والإعلاميين وجمهورها، بعد أزمتها مع طليقها المطرب حسام حبيب وشقيقها محمد عبد الوهاب، مما ترتب عليه اصطحابها  لإحدى مستشفيات الصحة النفسية، وبكلمات مؤثرة ساندتها الفنانة شيماء سبت بنشرها بوست عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، معبرة عن مدي ألمها لما يحدث لها.

 

(اقرأ ايضًا) شيرين عبد الوهاب.. مساندة فنية وإعلامية ضخمة وانتظار العودة

 

وقالت شيماء سبت: " #شرين_عبدالوهاب نحبك.. لم يكن الامر يتطلب اكثر من إيمانكِ بنفسك، وبأن اللهَ لم يخلقكِ ليكون مَبلغكِ من الحياة ما أنتِ عليه الآن من حزنٍ وانكسارٍ وحرمان وتيه وأَلَم ولوعة أنتِ تستحقي الافضل الله خلقَكِ وأعلى شأنك بين الناس ووضع محبتك في قلب الملايين من البشر بكل انحاء العالم ".

 

شيماء سبت

وعبرت عن مدي شعورها بالأم ناحية شيرين عبد الوهاب قائلة: " نحن نتألم من اجلك آمني بأنكِ بنفسك انتِ جميلة انثى عظيمة موهوبة وقوية، ولكِ حقوقٌ أكثر مما عليكِ، أخرجي نفسَك من سجن مشاعرك المُظلم الموحش وأنيري عقلَكِ بالشرع الحقِّ، بالتفكُّر والاطلاع احبي نفسك كما نحن نحبك.. لم يكن على الإنسان ذنبٌ أكبر من ظُلمه نفسَه ووضعِه حول عنقِه الأغلالَ ولم يكن

عذاب المرأة وتظليل حياتها وكيانها بظلال الأحزان والانتهاك سِوى جزء من خطايا ارتكبَتها هي بحقِّ نفسها ".

 

وأضافت شيما سبت: " وأيُّ امرأةٍ رأَت أن أمر ارتباطها بشريكِ حياةٍ لا يحتاج إلى كثير تبصُّر كانت سببًا في مآسيها ومآسي ذرِّيتها من بعدها، وأيُّ امرأة مرَّنَت نفسَها على التنازل مرارًا وتَكرارًا، كانت سببًا لأن تُسلبَ منها كلُّ حقوقها، وأي امرأة رضيَت بأن تُهان مرَّة كانت سببًا في الإِذن للآخر بأن يُهينها ألفَّ مرَّة! ".

 

وتابعت: " وتذكَّري قولَ الله تعالى لمريم عليها السلام في مِحنتها الجليلة حين ناداها وقال لها: ﴿ أَلاَّ تَحْزَنِي ﴾ [مريم: 24]، فهو نداءٌ لكِ أيضًا: فلا تحزني، واستعيني بالله، وليكن منكِ قوةٌ وعلم وفكرٌ هادفٌ وصلاح؛ فـبكِ تُزهر الحياة، ويُشرق عليها الحب والعطف والخير ".