رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنور وجيهان السادات قصة حب تخطت الصعاب.. من السجن للرئاسة

أنور السادات وجيهان
أنور السادات وجيهان السادات

يصادف اليوم ذكرى انتصار حرب أكتوبر 73 وهو يوم العزة والكرامة للمصريين ، والذي استطاعت فيه القوات المصرية في 6 ساعات فقط الإنتصار على العدوان الإسرائيلي بدخول الجيش المصري قناة السويس واختراق خط بارليف المنيع الذي يعتبر من أهم خطوط الدفاع الإسرائيلية.

 

(أقرأ أيضًا) محمد رمضان يحتفل مع أسرة السادات بذكري نصر أكتوبر

 

 

وكانت قصة حب الرئيس الراحل أنور السادات وحرمه جيهان السادات من قصص الحب التي مازالت تتردد على الألسنة لما فيها من تضحيات كبيرة ، فمنذ المرة الأولى الذي رأها بها، وهي في الـ15 من عمرها، في كازينو بمحافظة الإسماعيلية، تُيم عقله وقلبه بها ونسى نفسه ولم ينظر لفارق السن الكبير الذي كان بينهما.

 

 

قصة حب أنور السادات وجيهان السادات

 

ووقع محمد أنور السادات، في غرام جيهان صفوت رؤوف عندما رأها للمرة الأولى أثناء زيارته لصديقة الطيار حسن عزت، عقب خروجه من السجن، وكانت في هذا الوقت تحتفل بعيد ميلادها الـ15 ،وبالرغم من محاولة كل منهما إخفاء إعجابهما ببعضهما إلا أن عيونهما كانت تفضح عشقهما أمام الجميع.

 

 

وقبل اللقاء العظيم كان السادات متخذًا قراره بعدم الزواج مرة أخرى إلا أن ابنة الـ15 عام تمكنت منه بسحر عينيها ، لتبدأ مرحلة اقناع اهلها به فهو رجل لم يمض على خروجه من السجن كثيرًا، بخلاف كونه من طبقة عادية وهي ابنة طبقة غنية ميسورة الحال، لتحاول هي وابن عمتها "حسن"، إقناعه بضرورة الكذب على أسرتها حتى يلقى طلبه بالقبول، لكنه رفض رفضًا تاما، وقالت جيهان في إحدى حواراتها: "رسينا في النهاية على حل وسط وقلتله إذا سئلت: هل أنت غني؟ قل أنا لا أملك شيئا

كما تحب، وأنا عارفة إن والدي إنسان وبيقول أنا بشتري راجل، أنا كنت بحبه أوي والحب أعمى وحتى زوجته الأولى لو كان جالي وقالي أنا أخلي زوجتي الأولانية ماكنتش ها أقول له لا أبدا".

 

 

وأضافت:"كان خايف يكرر التحربة تاني.. ومقرر يكون عازب"، وتابعت :"كان يقولي أنا لسة ما اشتغلتش ولا عندي فلوس، كنت أرد عليه أقوله عمر الفلوس ما كانت بتشكل حاجة عندي، هتيجي الوظيفة في يوم من الأيام".

 

ووافق والد جيهان في النهاية على زواجهما بعد تأكده من حب أبنته الشديد لأنور السادات، لتبدأ قصة حب وزواج دامت لسنوات طويلة، وحتى بعد رحيله ظلت وفيه له، تتذكره في جميع لقاءاتها التليفزيونية، لأخر يوم في حياتها.

 

 

أبناء أنور السادات وجيهان السادات

 

أنجبت جيهان السادات من الرئيس الراحل ثلاث بنات هن لبنى ونهى وجيهان، وولدا واحدا هو جمال، علما بأنه كان متزوجا من سيدة أخرى قبلها هي إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا، وشاركته الأحداث المهمة التي شهدتها مصر بدءا من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981.