رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة تكشف علاقة الأفكار الإبداعية بـ«الدُش»

التفكير أثناء الاستحمام
التفكير أثناء الاستحمام

 توصل باحثان في مجال الفلسفة وعلم النفس إلى تفسير منطقي للحلول الإبداعية التي تأتي على عقول الكثير من الأشخاص أثناء الاستحمام تحت الدش.

 

(اقرأ أيضًا) خلي بالك.. الاستحمام بهذه الطريقة يسبب مخاطر كارثية على الدماغ والقلب​



وقال زاك إيرفينغ أستاذ الفلسفة المساعد في جامعة فيرجيني في ورقته البحثية التي سمّاها "تأثير الدش": "لنفترض أنك عالق في مشكلة" ، ماذا تفعل؟ ربما ليس شيئًا مملًا مثل مشاهدة الطلاء وهو يجف، بدلًا من ذلك، تفعل شيئًا يشغل نفسك، مثل المشي أو البستنة أو الاستحمام".


ويفيد اقتراح البحث بأنه عندما نؤدي مهمة "غير متوقعة"، تميل أدمغتنا إلى الشرود؛ وعندما تميل أدمغتنا إلى الشرود، يميل الإبداع إلى التدفق.


وشاركت في هذه الورقة البحثية كيتلين ميلز أستاذة علم النفس بجامعة مينسوتا، ونُشرت في مجلة "سيكاتري"، واعتبرت أن الشرود يساعد في بعض السياقات على الوصول إلى تفكير نموذجي.


ولاختبار هذه النظرية، طلب إيرفينغ وميلز من المشاركين في الدراسة التوصل إلى استخدامات بديلة لمشبك ورق. وقاما بعد ذلك بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين لمشاهدة مقاطع فيديو مختلفة مدتها 3 دقائق، من شأنها أن تكون بمثابة نماذج احتضان للأفكار

الجديدة للمشاركين، بينما شاهدت إحدى المجموعات مقطع فيديو "مملًا" لرجلين يطويان الغسيل.


وقال إيرفينغ: "ما أردنا معرفته حقًا لم يكن الفيديو الذي يساعدك على أن تكون أكثر إبداعًا". "كان السؤال هو كيف يرتبط شرود الذهن بالإبداع أثناء المهام المملة والجذابة؟"


بعد مقاطع الفيديو، طُلب من المشاركين العودة بسرعة إلى عملية سرد الاستخدامات البديلة لمشبك الورق، والعمل من الأفكار التي تم تشكيلها أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو. وأبلغ المشاركون أيضًا عن مدى شرود أذهانهم، أي التنقل بحرية من موضوع إلى آخر، أثناء مقاطع الفيديو.


ووجد فريق البحث أن هناك ارتباطًا إيجابيًا بين مقدار شرود الذهن والأفكار الإبداعية المتولدة. ويعني ذلك أن شرود الذهن جعل المشاركين أكثر إبداعًا، كما أنه أدى إلى عدد أكبر من الأفكار.