حقيقة استشهاد ابن زوزو نبيل فى حرب أكتوبر 73

كشفت هالة حفيدة الفنانة الراحلة زوزو نبيل، حقيقة استشهاد والدها أثناء حرب أكتوبر 1973، وقالت إن زوزو نبيل، لم تكن حماة على الإطلاق، مضيفة: "كانت هتطير من الفرح بيا باعتباري أول حفيدة ليها،  ولم تجبر والدي على تسميتي على اسمها، و اشتهرت بحب الخير لكل اللي موجود حواليها".

 

 

اقرأ أيضًا..    في ذكرى ميلادها.. ما لا تعرفه عن زوزو نبيل وسر حبها الشديد لضرتها

 

 

 

 وأضافت هالة، خلال حوارها ببرنامج "عائلتي وأفتخر،" الذي كان يذاع علي إذاعة "شعبي إف إم"، أن زوزو نبيل، كانت تعيش مع زوجة جدي الأولى الحاجة فاطمة، متابعة: "لما كان حد يكلم ماما زوزو في أي أوردر، الحاجة فاطمة كانت تقولهم أنا أختها الكبيرة.

 

وأكددت هالة، أن والدها لم يُستشهد فى حرب أكتوبر،  لأنه توفى بعد انتهاءها بعامين،  مضيفة: "كما أن لقب شهيد ده كبير أوى وكان يشرفنى إن أبويا يبقى شهيد بس أنا مقدرش آخد لقب مش بتاعنا".

 

 

وتابعت: “ماما زوزو كانت بتحب جوزى جدًا، و كان بالنسبة لها بدل أبويا، ومن كتر ما جوزى طيب حست إنه ابنها، وعيلة ماما زوزو مشهورة ببيت العيلة.

 

 

والجدير بالذكر أن زوزو نبيل،

بدأت رحلتها مع الفن بعد أن التحقت بفرقة مختار عثمان واستمرت معها ثم انتقلت إلى فرقة يوسف وهبي، وأول أفلامها السينمائية كان فيلم الدكتور في عام 1937، كما أنها اشتهرت بتقديم دور الأم  أو الزوجة القاسية، وكانت إحدى بدايتها السينمائية دور صديقة أم كلثوم وذلك في فيلم سلامة، كما كررت نفس التجربة ولكن هذه المرة مع شادية في فيلم لحن الوفاء وآخر أفلام الفنانة الكبيرة كان فيلم المرأة والساطور حيث توفيت الفنانة زوزو نبيل قبل افتتاح الفيلم، بجانب الفن شغلت العديد من المناصب، ففي الخمسينات عملت كرقيبة لمدة ثلاث سنوات في رقابة المصنفات الفنية بمصلحة الفنون كما تولّت إدارة المسرح الشعبي بوزارة الثقافة عام ّ1959، وبعدها عملت بمؤسسة المسرح بين عام 1962 إلى عام 1964، كذلك كانت تقوم بالتدريس لمادة الإلقاء بمعهد السينما مع الفنان عبد الوارث عسر وفي الثقافة الجماهيرية حتى وصلت لدرجه وكيل وزارة.