رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأثار الجانبية للإفراط في تناول الطعام

الإفراط في تناول
الإفراط في تناول الطعام

سواء كنت في المنزل أو في الخارج، فإن خيارات الطعام اللذيذة التي لا نهاية لها والتوافر الواسع للوجبات الخفيفة السريعة تجعل من السهل تناول وجبة دسمة، وإذا لم تكن على دراية بأحجام الوجبات، فإن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يخرج بسهولة عن نطاق السيطرة ويؤدي إلى عواقب صحية سلبية مختلفة.

 

اقرأ أيضًا: 

طبيبة تقدم نصائح ذهبية للتغلب على الإفراط في تناول الطعام

 

فيما يلي مجموعة من المعلومات حول الآثار الضارة للإفراط في تناول الطعام، وذلك كما نشرها موقع "هيلث لاين".

 

قد تعزز الدهون الزائدة في الجسم
يتم تحديد توازن السعرات الحرارية اليومية من خلال عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها مقابل عدد السعرات الحرارية التي تحرقها، وعندما تأكل أكثر مما تنفق، يُعرف هذا بفائض السعرات الحرارية، وقد يخزن جسمك هذه السعرات الحرارية الإضافية على شكل دهون، لذلك يكون الإفراط في تناول الطعام مشكلة بشكل خاص في زيادة الدهون في الجسم أو السمنة.

 

قد يعطل تنظيم الجوع
هناك نوعان من الهرمونات الرئيسية التي تؤثر على تنظيم الجوع، الجريلين، وهو الذي يحفز الشهية، واللبتين، وهو الذي يثبط الشهية، فعندما لا تأكل لفترة من الوقت تزداد مستويات هرمون الجريلين، وبعد تناول الطعام تخبر مستويات اللبتين جسمك بأنه ممتلئ، لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام قد يؤدي إلى تعطيل هذا التوازن.

 

قد يزيد من مخاطر المرض
في حين أن الإفراط في تناول الطعام من حين لآخر لا يؤثر على الصحة على المدى الطويل، فإن الإفراط في تناول الطعام المزمن يمكن أن يؤدي إلى السمنة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.

 

قد يضعف وظائف المخ
تربط العديد من الدراسات الإفراط المستمر في تناول

الطعام والسمنة بالتدهور العقلي لدى كبار السن ، مقارنة مع أولئك الذين لا يتناولون وجبة دسمة، حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على كبار السن، أن زيادة الوزن تؤثر سلبًا على الذاكرة، مقارنة بالأفراد ذوي الوزن الطبيعي.

 

قد يسبب الغازات الزائدة والانتفاخ
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى إجهاد الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغازات والانتفاخ، وذلك لأن المواد المنتجة للغازات هي التي يميل الناس إلى الإفراط في تناولها مثل الأطعمة الحارة والدهنية، وكذلك المشروبات الغازية مثل الصودا، وقد تنتج أيضًا الفاصوليا وبعض الخضار والحبوب الكاملة الغازات.

وبالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تناول الطعام بسرعة كبيرة إلى زيادة الغازات والانتفاخ بسبب دخول كميات كبيرة من الطعام بسرعة إلى المعدة.

 

قد يجعلك تشعر بالنعاس
بعد الإفراط في تناول الطعام، يصاب الكثير من الناس بالخمول أو التعب، وقد يكون هذا بسبب ظاهرة تسمى نقص السكر في الدم التفاعلي، حيث تنخفض نسبة السكر في الدم بعد فترة وجيزة من تناول وجبة كبيرة، وعادة ما يرتبط انخفاض نسبة السكر في الدم بأعراض مثل النعاس والخمول وسرعة دقات القلب والصداع.