اليوم العالمي للعمارة.. أحفاد مهندسي الأهرامات يلمعون في السماء

من يحتفظ بالقدرة على مشاهدة الجمال لا يشيخ أبدا، جملة يرددها العالم في أول يوم اثنين من كل شهر أكتوبر من كل عام، والذي يصادق اليوم العالمي للعمارة، فيتذكر الانسان أن الهدف من هذا العلم كان من أجل رفاهية الفرد، فتطور المدن والقرى لتكون مناسبة لعيش رغيد.

 

اقرأ أيضًا..العثور على قبور 76 طفلًا في البيرو قدموا كأضاح قبل ألف عام

 

ومثل باقي الأيام الدولية التي يحتفل بها المهتمين على المستوي العالمي في شتى نواحي الحياة، ابتكر العالم يوم خاص بالعمارة يهدف من خلاله تعربف المجتمع بالعمارة على مستواها المحلي وتسليط الضوء و التركيز على جوانب هامة من حياتنا، فأن يوم العمارة العالمي يهدف الى الحديث عن العمارة و التخصصات الدقيقة للمعماريين و العمارة.

 

عمارة بلاد النيل

عندما نتحدث عن فن العمارة فلابد أن نذكر في المقدمة مصر، والتي يعد المعمار جزء أصيل من الهوية المصرية، فهنا نقش الفراعنة القدماء النقوش والزخارف مقدمين أبهى صور المعمار عبر التاريخ.

 

 

مصريون يلمعون في سماء المعمار

 

حسن فتحي (مهندس الطين)

 أشتهر المهندس حسن فتحي المعماري المصري الشهير، بأفكاره البعيدة عن الهياكلِ البراقة والمعقدة، بل أشتهر بتصاميمه البسيطة والفعالة وقليلة التكلفة.

 

 

استخدم حسن الطين والطوب لبناء وحداتٍ سكنية، وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة الفئات المتوسطة أو القليلة الدخل، مستغنيًا عن الخرسانةِ الحديثة والفولاذ، والذي كان ذلك جيدًا من ناحية التكلفة.

 

وكان ما يميز المعماري المصري هو حرصه على خلق تصاميم واضعًا بالاعتبار العوامل الجوية وغضب الطبيعة.

 

منُح حسن فتحي جائزة بالزان الدولية لإنجازاته في مجال الهندسة المعمارية، لأفكاره المبتكرة التي تروّج للعلوم الإنسانية والطبيعية ومساعي السلام.

 

 

رمسيس ويصا واصف (معماري الطبيعة والإنسان)

 درس رمسيس ويصا واصف العمارة في فرنسا والذي تأثر كثيرا بالمنهج التجريبي في العمارة والفن، وانعكس ذلك على أعماله عند العودة لمصر،فخاض تجربه فريدة أسس خلالها مركز الفنون المحلية في قرية الحرانية لتوطين

فنون صناعة السجاد والكليم في تلك القرية.

 

كانت من أشهر أعماله مدرسة ليسية مصر الجديدة، ومدرسة ليسية باب اللوق، بالإضافة لمتحف محمود مختار بالجزيرة، وحصل على عدد من الميداليات الخاصة من ايطاليا عن رسوماته لكنيسة مار جرجس بمصر الجديدة عام 1954.

 

 

عبدالحليم إبراهيم (معماري الحداثة)

الدكتور عبدالحليم إبراهيم أحد أشهر معماري الحداثة والإنسانية في مصر والذي كان أستاذا في قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة، وتعد الجامعة الامريكية في القاهرة، ومشروع جامعة الملك سلمان في جنوب سيناء هى أشهر أعماله.

 

كما صمم عبدالحليم مشروع الحوض المرصود الذي فاز بالمركز الأول في المسابقة الثقافية التي طرحتها وزارة الثقافة المصرية في ثمانينيات القرن الماضي، والذي كان عبارة عن حديقة ثقافية للأطفال أحدث من خلالها الحليم بصمةً ونقلةً نوعية في تصميم الفراغات الحضرية الثقافية في قلب مدينة القاهرة.

 

سارة عبدربه "معمارية الميتافيرس"

حصلت الدكتورة سارة عبدربه الأستاذ المساعد بقسم النحت والتشكيل المعماري بكلية الفنون التطبيقية على جائزة “إينسو أوردز“ INSO AWARDS للأبحاث المبتكرة في مجالات الهندسة والعلوم.

 

 

 وشاركت سارة في تصميم أول عمارة افتراضية في العالم بتقنية «الميتافيرس» أثناء منحتها الدراسية في إيطاليا، وهو ما اعتبره المعماريين الرواد فى ايطاليا على أنه مشروع بحثى مبتكر وفريد من نوعه.