رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليابان توظّف الصراصير لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض (تفاصيل)

الصراصير
الصراصير

في تطور ثوري وغريب من نوعه قررت اليابان الإستعانة بالصراصير "صراصير سايبورج"إذا وقع زلزال في المستقبل وكان الناجون محاصرين تحت الأنقاض وذلك لتحديد مواقعهم وفقًا لوكالة رويترز.

(أقرأ أيضًا) طفرة جينية تمكّن الصراصير من تفادى فخاخ البشر

ونفذ التطبيق باحثون يابانيون نجحوا من خلاله في تركيب "حقائب ظهر" من الخلايا الشمسية والإلكترونيات على الحشرات والتحكم في حركتها عن بعد حيث طور كينجيرو فوكودا وفريقه في مختبر أجهزة الأغشية الرقيقة التابع لشركة الأبحاث اليابانية العملاقة ريكن، شريطا مرنا من الخلايا الشمسية بسمك 4 ميكرون، وعرضه نحو ربع عرض شعرة الإنسان، ويمكن أن يلائم بطن الحشرة.

 

وما يميز هذا الشريط أنه يسمح للصرصور بالتحرك بحرية بينما تولد الخلية الشمسية طاقة كافية لمعالجة وإرسال إشارات التوجيه إلى أعضاء الحس في الجزء الخلفي من الحشرة.

 

وقال فوكودا: "تنفذ البطاريات الموجودة داخل أجهزة الإنسان الآلي الصغيرة بسرعة، وبالتالي يصبح وقت الاستكشاف أقصر، الميزة الرئيسية لحشرة سايبورج هي أنه فيما يتعلق بحركة الحشرة، فإن الحشرة تتحرك من تلقاء نفسها، وبالتالي فإن الكهرباء المطلوبة ليس بنفس القدر".

ويررجع سبب اختيار فوكودا وفريقه صراصير مدغشقر للتجارب كونها كبيرة بما يكفي لحمل المعدات وليس لها أجنحة تعرقلها، وحتى عندما يتم لصق حقيبة الظهر والخلية الشمسية على

ظهورها، يمكن للحشرات اجتياز عقبات صغيرة أو تعديل وضعها إذا انقلبت.

 

واستخدم يوجيرو كيكي ، الباحث بشركة ريكن  في عرض توضيحي ،جهاز كمبيوتر متخصصا وتقنية بلوتوث لاسلكية لإصدار أمر لصرصور سايبورج بالانعطاف إلى اليسار، مما جعله يندفع في هذا الاتجاه، ولكن عند إعطاء إشارة الاتجاه إلى "اليمين" تحركت الحشرة في دوائر.

 

والتحدي التالي هو تصغير المكونات بحيث يمكن للحشرات التحرك بسهولة أكبر والسماح بتركيب أجهزة استشعار وحتى كاميرات.

 

وقال كيكي إنه صنع حقيبة ظهر سايبورج باستخدام قطع غيار بقيمة 5000 ين أي ما يعادل 35 دولارا تم شراؤها من حي الإلكترونيات الشهير أكيهابارا في طوكيو.

 

ويمكن إزالة حقيبة الظهر والخلايا الشمسية، مما يسمح للصراصير بالعودة إلى الحياة في المختبر.

 

وكشف فوكدا أيضًا أنه يمكن استخدام هذا الشريط في مراقبة المؤشرات الحيوية بدمجه في الملابس أو ملصقات جلدية.