غيثة العلاكي.. من الاغتصاب إلى الزواج فعلها سعد لمجرد

أثار المطرب المغربي سعد لمجرد، جدلًا كبيرًا مساء أمس السبت، بعد إعلان خطوبته من صديقته المقربة وكاتمة أسراره غيثة العلاكي.

 

 

 

اقرأ أيضًا: 

زواج سعد لمجرد من غيثة العلاكي

 

سعد لمجرد عن خطوبته: الله يبارك لي في المصونة غيثة

نشر سعد لمجرد مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام وعلق عليه قائلًا :" بسم الله الرحمن الرحيم خطوة مباركة وأن يبارك لى فيه وللمصونة غيثة بالرفاهية والذرية الصالحة إنه على كل شيء قدير".

 

وأضاف :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.. وبقوله عز وجل أطلب من الله أن يجعل زواجى خطوة مباركة".

 

 

من هي غيثة العلاكي؟

غيثة العلاكي هي صديقة سعد لمجرد منذ الصغر، عاشت مع أوقات صعبة وساندته في العديد من أزماته، غيثة هي سيدة أعمال تنحدر من عائلة عريقة المغرب، وتعيش الآن في كندا، كما تمتلك سلسلة من الفنادق بمراكش.

 

في 2014 انتشرت شائعات ارتباطهما، حينما انتشرت لها مجموعة صور عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتضاربت آنذاك الأقاويل حول علاقة الثنائى، لكن سعد نفى هذه الأنباء مؤكدًا أنها صديقة مقربة.

 

غيثة العلاكي من الصديقة الوفية إلى حبيبة العمر

كانت غيثة صديقة وفية طوال سنوات معرفتها لـ سعد لمجرد وساندته طوال أزماته السابقة وكانت أول الداعمين له، وعند اتهام المطرب المغربي في قضية اغتصاب كانت هي أول شخص يتصل به لمجرد، بعد إيقافه فى مطار فرنسا على خلفية تهمة الاغتصاب، ممّا زاد من التكهنّات حول علاقتهما.

 

وبعد فترة ظهر سعد لمجرد في لقاء وقال بإنه لم يستطع اخبار والديه بأمر اتهاب الاغتصاب، وفضل الاتصال بصديقته المقربة قائلًا :"من الصعب أن يتصل بالعائلة، لذا فضل أن يتصل بغيثة؛ لأنها صاحبة خبرة فى التعامل مع هذه الأمور".

 

قضايا واتهامات لاحقت سعد لمجرد

اتهم سعد لمجرد في 3 قضايا اغتصاب، الأولى كانت في عام 2010 حين تم القى القبض عليه

في نيويورك للاشتباه في ضرب امراة واغتصابها بالقوة، ولكن خرج منها بكفالة وخروجه من أمريكا.

 

وفي عام 2016 اتهم مرة اخرى من قبل شابة فرنسية باغتصابها في فندق بباريس، وأُطلق سراحه بكفالة فى أبريل 2017 في انتظار المحاكمة.

 

ونشرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، بإنه اعتدى على امرأة فرنسية من أصول مغربية، في مدينة الدار البيضاء المغربية، منذ عامين، وقالت إنها أبلغت الشرطة عن الحادث، ولكنها اضطرت لسحب البلاغ تحت ضغط الأسرة وفي نهاية أغسطس 2018، وجهت إلى المغنى تهمة اغتصاب ثالثة بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه (الكوت دزور).

 

وتم الافراج عنه في الخامس من ديسمبر بشروط ترغمه على الإقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضى التحقيق في دراجينيان (جنوب شرق).

 

وظهر سعد لمجرد في لقاء تلفزيوني قائلًا :" لا أعرف الندم ولكن أتعلم من أخطائى، لا بد أن أكون مسؤولا أكثر من ذلك، ولأن هذه هى ضريبة الشهرة والنجاح حيث تحرمك من فعل كثير من الأمور وأتصور أنها تجربة أفادتنى أكثر على المستوى الشخصى». وكان سعد لمجرد تم إلقاء القبض عليه في فرنسا من فترة بسبب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وتم حبسه وبعد أفرج عنه بكفالة مع الإقامة الجبرية في فرنسا لحين الانتهاء من التحقيقات".