هند رستم وقصتها مع لقب "ملكة الإغراء"

يوافق اليوم 8 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة هند رستم عن عمر يناهز 79 عاماً، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية المختلفة في السينما المصرية التي أستطاعت بها إثبات أحترافها في الفن، كما حازت علي اعجاب الكثير من المشاهدين، فكانت من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية، ولقبت من قبل النقاد ب "مارلين مونرو الشرق" و "ملكة الإغراء".

 

(اقرأ أيضًا) هند رستم| رفضت ارتداء المايوه وعملت كومبارس خلف ليلى مراد

 

واستطاعت أن تؤدي العديد من الأدوار المختلفة مهما كان التنوع التي تتسم به الادوار، منها ابن حميدو، وبابا امين، رجل و أمرأتان، وباب الحديد و العديد من الاعمال الاخري التي ابدعت في أداء دورها بهم.

 

 

بدأت هند رستم في مشوارها الفني عام 1949 ك"كومبارس" تركب خيلا خلف الفنانة ليلي مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني ويوسف وهبي، ثم تتالت بعد ذلك أدوارها الفنية، عقب زواجها من المخرج حسن رضا، وكانت قد بدأت موهبتها في الظهور في الحفلات المدرسية بالغناء و الرقص والتمثيل.

 

 

لقب كانت تكره ان يناديها به أحد

صرحت الفنانة هند رستم في لقاء سابق سُميَ ب"صالون هند رستم" الذي أنعقد بمناسبة عرض فيلم "باب الحديد" في 10 بلدان أوروبية بمختلف اللغات، كما تم عرضة في الإذاعة المصرية عام 1958، بأنها تكره لقب

تُنادىَ به ولا تعرف سبب تسميتها بهذا الاسم رغم اختلاف ادوارها.

 

 

وأشارت الفنانة أنها لا تحب لقب "ملكة الإغراء"،  فهي كانت تنتقي أدوارها بعناية، وأضافت خلال تصريحاتها فى هذا الصالون "الفنان لازم يحترم نفسه، وكل ست عندها قدر من الإغراء، والفنان لازم يكون رقيبًا على نفسه، وأنا بعتبر الفنان سفير لبلده، وقدمت أدوار الإغراء بشكل راق سواء بالحركة أو بالنظرة".

 

 

أوضحت ابنة الفنانة الراحلة هند رستم في لقاء تليفزيوني على "دي أم سي" أن والدتها كانت تشعر بالضيق لحصر أدورها في الإغراء، وأشارت أن السبب في تسميتها بهذا اللقب الصحفي مفيد فوزي ليعبر عن جمالها ورقتها وأنوثتها، وتابعت حديثها قائلة" كانت بتزعل أوي من لقب ملكة الإغراء ومبتحبوش، وهي قدمت كل الأدوار وفي أفلام عملتها محدش يقدر يعملها، زي مثلا صراع في النيل مين اللي قدر يعمله دلوقتي؟".