رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأثير مُرعب لكورونا على دماغ الأطفال.. أطباء يكشفون كارثة

تأثير كورونا على
تأثير كورونا على الأطفال

حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن فيروس كورونا قد يكون مرتبطًا بارتفاع التهابات الدماغ البكتيرية لدى الأطفال.

 

اقرأ أيضاً..

إنفوجراف.. أبرز أعراض فيروس كورونا عند الأطفال

 

ووفقاً لموقع "health" الطبي، وجد الأطباء والباحثون في مستشفى هيلين ديفوز للأطفال بولاية ميشيجان الأمريكية ارتفاعًا مقلقًا بنسبة 236٪ في هذه الإصابات منذ بداية وباء كورونا.

 

وقال العلماء إن حدوث التهابات الدماغ لدى الأطفال بعد كورونا نادرة، ويمكن أن تكون هذه العدوى خفيفة، وتحتاج فقط إلى المضادات الحيوية لعلاجها، أو شديدة، وتتطلب جراحة ووقتًا في وحدة العناية المركزة.

 

ولمعرفة ما إذا كانت مستشفيات الأطفال الأخرى تشهد نفس الارتفاع في خراجات الدماغ وأنواع أخرى من التراكمات المليئة بالصديد في الجمجمة، قام فريق البحث بمسح 109 مستشفى من أجل هذه الدراسة الجديدة.

 

وأفاد 43% عن زيادة في التهابات الدماغ خلال العامين الأولين من الوباء في متابعة مع 64 مستشفى أعربت عن اهتمامها بتقديم مزيد من المعلومات، ردت ثمانية وكلهم شهدوا ارتفاعا في التهابات الدماغ.

 

قال الباحثون إنه من المحتمل أن تنتقل البكتيريا التي تعيش في الأنف والفم والحلق إلى الدماغ لأن الفيروس التاجي يضعف جهاز المناعة لدى الشخص.

 

وأوضحوا: "هناك تفاعل معقد حقًا بين الجهاز المناعي والبكتيريا التي تعيش بالفعل في تلك المساحات التنفسية" ، مضيفين أن العديد من

الالتهابات البكتيرية الشائعة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الجيوب الأنفية يمكن أن تتبع عدوى فيروسية.

 

لذلك غالبًا ما تأتي العدوى الفيروسية أولاً، ومن ثم يمكن أن تنتج العدوى البكتيرية من تلك العدوى الفيروسية الأولية". ومعظم التهابات الدماغ التي نراها تنشأ في الواقع من الجيوب الأنفية.

 

لكن من الممكن أيضًا أن يكون ارتفاع التهابات الدماغ ناتجًا عن عدم تلقي الأطفال رعاية طبيعية أو لقاحات مجدولة أثناء الوباء.

 

يجب أن يدرك الآباء أن علامات التهابات الدماغ لدى الأطفال يمكن أن تشمل صداعًا مستمرًا وتغيرات في السلوك و حمى شديدة بدون تفسير.

 

الصداع شائع عند الأطفال، لكن نوعًا مختلفًا ومستمرًا وجديدًا من الصداع يجب أن ينبه الآباء ومقدمي الرعاية إلى أنه قد يكون هناك شيء آخر يحدث.

 

وأفضل طريقة لتجنب هذه المضاعفات المحتملة هي عدم الإصابة بكورونا في المقام الأول باتباع طرق الوقاية.