رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة الأجسام المضادة ومتحورات أوميكرون .. كارثة جديدة يكشفها الأطباء

متحور أوميكرون
متحور أوميكرون

هيمن متحور أوميكرون على معظم الإصابات المسجلة أوائل العام الجاري، إلا أن متحورات فرعية أخرى منه أصبحت الأكثر انتشاراً الآن.

 

اقرأ أيضاً..

أعراض جديدة لـ متحور أوميكرون.. تعرف عليها

 

وفي هذا الصدد، كشفت دراسة ألمانية حديثة منشورة في دورية "The Lancet Infectious Diseases"، أن معظم الأجسام المضادة المتاحة لعلاج مرضى كورونا لا تمنع المتغيرات الفرعية الجديدة على الإطلاق أو تمنعها بفاعلية منخفضة.

 

كما أضافت أن الجسم المضاد "ببتيلوفيماب" (bebtelovimab) يشكل الاستثناء الوحيد، لأن هذا الجسم المضاد حجب جميع المتغيرات المختبرة بكفاءة عالية.

 

كذلك أوضحت الدراسة التي أجراها مركز الرئيسيات الألماني بمعهد ليبنيز لأبحاث الرئيسيات، مع باحثين من كلية هانوفر الطبية وجامعة فريدريش ألكسندر إرلانجن نورنبرج، أن متغيرات أوميكرون الفرعية الجديدة تكون مثبطة بشكل أسوأ من سابقاتها القديمة عن طريق الأجسام المضادة الناتجة بعد التطعيم أو التلقيح

متبوعاً بالعدوى.

 

وهكذا، فإن هذه المتغيرات الفرعية الجديدة، هي متغيرات هروب مناعي، حيث لا تمنح العدوى العابرة بمتغيرات أوميكرون الفرعية القديمة سوى حماية محدودة ضد الإصابة بهذه المتغيرات الجديدة.

إلا أن تلك النتائج لا تعني أن اللقاحات غير فعالة.

 

فقد أكد ماركوس هوفمان، الباحث المشارك بالدراسة أنه رغم أن المتغيرات الجديدة تعتبر من متغيرات الهروب المناعي، سيظل التطعيم يحمي من الأمراض الشديدة التي تسببها هذه المتغيرات، لكن قد تكون الحماية أقل كفاءة إلى حد ما مثل تلك التي تم قياسها للمتغيرات المتداولة سابقاً.