بعد منع فيلم Lightyear في 14 دولة.. ديزني تعلق: قرار محبط وخائب للآمال

حالة من الجدل سببتها "والت ديزني" خلال الفترة الأخيرة بعرض مشاهد تروج للمثلية الجنسية، حيث منعت العديد من دول العالم الإسلامي فيلمها الجديد " Lightyear"، وذلك بعد إدراج قبلة قصيرة بين زوجين مثليين، حسبما ذكرت الشركة مع عرض الفيلم لأول مرة.

 

 

اقرأ أيضًا: 

Lightyear| ديزني تفجر مفاجأة داخل الفيلم بعد منعه في 14 دولة عربية

 

ومنع الفيلم في حوالى 14 دولة وهذا يمثل هذا تحديًا كبيرا في شباك التذاكر لأحد أكبر أفلام "ديزني" للرسوم المتحركة لهذا العام، حيث تحاول صناعة السينما الأمريكية الخروج من أعماق جائحة فيروس كورونا. قدر المحللون أنه قد يحقق إجمالي دخل قرب 100 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى.

 

يتضمن الفيلم شخصية أنثوية عبرت عنها الممثلة أوزو أدوبا وهي تقبل لفترة وجيزة شريكة حياتها في مشهد واحد في الفيلم الذي تبلغ تكلفته 200 مليون دولار، رفضت هيئات الرقابة في العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة ذلك، حيث تجرم القوانين العلاقات المثلية.

 

 

بيان شركة ديزني بعد منع فيلم Lightyear

أصدر شركة ديزني بيانًا بشأن منع فيلم Lightyear، حيث قالت :" إن الدول التي رفضت السماح بعرض الفيلم تشمل البحرين ومصر وإندونيسيا والعراق والأردن والكويت ولبنان وماليزيا وعمان وقطر والسعودية وسوريا والإمارات، وهذا قرار محبط وخائب للآمال فهو إحباط حلو ومر لأنه في نفس الوقت، لا تزال هناك أماكن لم تلحق به".

 

وسمحت الاستوديوهات للرقابة بقطع المشاهد محل الخلاف في الأفلام في الماضي، بما في ذلك في سوق الشرق الأوسط، لكن في الآونة الأخيرة، واجهت "ديزني" احتجاجات من النشطاء وموظفيها بشأن ما وصفوه باستجابة الرئيس التنفيذي بوب تشابك البطيئة في انتقاده علنا لتشريع فلوريدا الذي أطلق عليه المعارضون اسم مشروع قانون "لا تقل مثلي الجنس".

 

 

ديزني ترفض إزالة المشاهد من الفيلم

فجرت شركة ديزني مفاجئة صادمة لمعجبيها، حيث قالت في بيان بأنه لن تزيل المشاهد من الفيلم وقال المتحدث الرسمي للشركة :" ديزني ترفض إجراء تعديلات أو تغييرات في المشاهد تتعارض مع سير أحداث الفيلم، وليس هناك قرار واضح ما إذا كان سيتم عرض الفيلم عبر منصة Disney +".